يوجد أعضاء طاقم السفينة باخرة الشحن ''أم في البليدة'' التي ترفع علم الجزائر والتي تعرضت في بداية شهر جانفي لعملية قرصنة في عرض البحر الأحمر في صحة جيدة. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن نصر الدين منصوري المدير العام لمجهز السفن إي بي سي المكلف بتجهيز باخرة الشحن ''أم في البليدة'' أن أعضاء طاقم السفينة ومن بينهم 17 جزائريا يتمتعون ''بصحة جيدة''، مشيرا إلى أن مسؤولي شركة ليدارو التي استأجرت الباخرة ''تمكنوا من الاتصال بقبطان الباخرة الذي أكد لهم أن أعضاء طاقم السفينة في صحة جيدة''. وقال منصوري إنه ''تم استئناف الاتصالات مع القراصنة منذ ثلاثة أيام''، وأشار إلى أن المستأجر وضع باقتراح من محاميه وشركات التأمين المتعاقد معها مجلسا من المنتظر أن يلعب دور المحادث مع القراصنة. وأردف المسؤول ذاته قائلا ''لقد أجرى المجلس اتصالات مع مجهزين آخرين تعرضت بواخرهم لعمليات قرصنة للاستفادة من خبراتهم في مجال تسيير الأزمة ومحاولة فهم طرق الاتصال مع القراصنة''، مؤكدا أنه ''في الوقت الحالي لا نتوفر على أية معلومات حول القراصنة وحول مطالبهم''. وبين منصوري أن مؤسسته في اتصال ''دائم'' بشركة ليدارو وأنه يطلع خلية الأزمة بوزارة الشؤون الخارجية على آخر التطورات في هذه القضية''.