لم تعصف ثورة الياسمين في تونس بالكرسي من تحت الرئيس المخلوع ''زين العابدين بن علي'' فحسب، بل وعصفت باسمه كذلك، حيث أصبح التونسيون يسمونه ''زين الهاربين بن علي'' بعدما هرب الرجل رفقة ''ليلاه'' إلى السعودية. وهو الاسم الذي يثير التساؤل حول اللقب الذي يحضره المصريون لفرعونهم الذي يحكم الجلوس على كرسي مصر.