تعرف العديد من الطرقات الولائية المتواجدة بتراب عين تموشنت أوضاعا متردية باستثناء الطرق الوطنية التي وجدت اهتماما من قبل المصالح المختصة كما هو الحال بالنسبة للطريق الوطني رقم 02 الرابط بين عين تموشنت ووهران، والطريق الرابط بين عين تموشنت وتلمسان رقم ,35 وكذا الطريق الوطني رقم 63 الرابط بين عين تيموشنت وسيدي بلعباس وحمام بوحجر الذي أعيد تهيئته مؤخرا. بينما شبكة الطرقات الأخرى الخاصة ببلديات الولاية فهي في تدهور بفعل الحفر، حيث يجد أصحاب السيارات صعوبات في السير عند تفاديهم لها، مما يكلفهم نفقات إضافية لإصلاح الأعطاب التي تلحق بمركباتهم.. وما يزيد الطين بلة وتعقيدا في آن واحد هو تساقط الأمطار، لتتحول الحفر إلى برك مائية، ولم تعد الترقيعات تأتي بنتيجة بل صارت هدرا للأموال فقط، مما يستوجب إعادة النظر في طرق الصيانة باحترام المقاييس المعمول بها في هذا الموضوع كما حدث مع الطريق الرابط بين عين تموشنت وبلدية عين الكيحل الذي صار يضاهي الطرق الوطنية الأخرى بعد أن كان في السابق يشكل خطرا على أصحاب السيارات والمركبات، وكم من حادث مؤلم وقع بمنعرجاته وأودى بحياة كثير من المواطنين.