اطلع وزير الأشغال العمومية عمار غول في زيارته أول أمس إلى عين تيموشنت على أشغال إنجاز ممرين لربط البحر باليابسة، ويمنع عملية الترمل وهي شروحات تقنية قدمها مدير القطاع بالولاية، وأكد أن العملية تسير بخطى متوازية، إلا أن عمار غول فضل أن يكون هذا الممر عن طريق التشجير لأنه لا يمكن معالجة ظاهرة طبيعية "الترمل" إلا بحل طبيعي والتشجير هو الحل الأنجع لميناء بوزجار• وقد تدخل محافط الغابات وأكد في سياق حديثه أن الحل الطبيعي كان في أرض الميدان منذ مدة، حيث قامت المصالح المعنية بتشجير مجموعة من أنواع الأشجار إلا أن العملية لم تنجح، وعليه استطرد السيد الوزير قائلا إنه يجب استقدام مختصين ومهندسين أكفاء لمعاينة نوعية الأرضية وكذا نوعية الأشجار المناسبة وعليه فقد كان مشروع إنجاز هذين الممرين هو مطلب استعجالي للوزارة لإنهائه في آجاله المحددة• ثم اطلع الوزير على ورشة أشغال إنجاز ازدواجية الطريق الولائي رقم 26 الرابط بين بلديتي تارفة والمالح هذا الطريق خصص له غلاف مالي 0.1 مليار سنتيم، وقد وصلت نسبة الأشغال إلى 85% على قدم وساق لإنهائه في مدة قياسية معتبرة• وبعين المكان اطلع الوزير على حالة الطرقات على مستوى الولاية إذ هناك 59 % في حالة جيدة و31 % في حالة متوسطة و10% في حالة سيئة• ويعمد مدير القطاع إلى تحسين وضعية الطرقات السيئة للتخفيف من نسبتها• وأكد مسؤول القطاع أنه لا يوجد أي مشكل تقني يذكر في هذا الإجاز إلا أن غول أكد مرة ثانية على ضرورة تشجير المساحات الدائرية الفارغة الموجودة على جنابي المحول، وعليه أكد ذات المسؤول أن هناك غلافا ماليا محددا من طرف الوزارة للاهتمام بعملية التشجير على جنابي الطرقات وكل الأشغال العمومية• وفي سياق آخر أكد عمار غول أن الطرقات الوطنية لولاية عين تموشنت في حالة جيدة، وتبقى المشاريع الخاصة بالطرقات الولائية التي تنصب عليها كل الاهتمامات مثل المشاريع التكميلية• ومن ضمن المشاريع الهامة التي تعرف النور على مستوى الولاية ربط الطريق الوطني شرق غرب ببني صاف الإضافة إلى مشاريع أخرى انتقالية وتتعلق بربط العامرية ببوزجار وعين تموشنت بالشنتوف• كما وعد نفس المسؤول الوزاري بتزويد حظيرة الأشغال العمومية بالولاية بعتاد هام يساعد في إتمام المشاريع بكل البلديات كما لمح إلى مشروع ربط عين تموشنت بعدة ولايات بدءا بتلمسان وسيدي بلعباس ووهران•