لا يزال المواطنون المقصيون من منحة التمدرس يواصلون احتجاجاتهم، معتبرين ذلك تعسفا في حقهم كون أغلبهم بطالين، مطالبين في نفس الوقت بإعادة النظر في القوائم النهائية التي أصدرتها لجان الدوائر، لأنه من غير المعقول كما يقولون أن تمنح هذه المنحة لمن هم في وضع ميسور بينما يحرم منها الفقراء والمساكين، وتشهد المؤسسات التربوية على اختلافها تردد أولياء التلاميذ، مطالبين مديريها بإدراجهم ضمن قوائم الاستفادة، علما أن مدراء المؤسسات التربوية ليس لهم أي دخل في دراسة الملفات التي هي من اختصاص لجان الدوائر التي تقوم بفحص الملفات وإصدار القرارات النهائية.