تامر حسني رفضت الرقابة على المصنفات الفنية في مصر التصريح للمطرب تامر حسني بطباعة نسخ ألبومه الغنائي الجديد ''احضني قوي''، مطالبة إياه بتغيير اسم الألبوم، بسبب ما يحمله من إيحاءات لا يجوز وجودها في عمل فني موجه للمراهقين.يأتي ذلك على الرغم من قيام حسني بدعاية كبيرة للألبوم بهذا الاسم من خلال آلاف البوسترات التي انتشرت خلال الأيام الماضية في شوارع القاهرة.وعلم أن قرار الرقابة بعدم إعطاء تامر حسني الموافقة على طبع الألبوم. وعدم حصوله على تصريح بطرح الألبوم إلى الأسواق؛ جاء بسبب اعتراضها على اسم الألبوم ''احضني قوي''، بعدما وجدت أنه يحمل إيحاءات لا يجوز وجودها في عمل فني موجه للجمهور، خاصة إذا كان هذا العمل لفنان يعتبره الجميع صاحب تأثير قوي في الشباب والفتيات في سن المراهقة مثل تامر حسني.من جانبه، قرر تامر -بحسب مصادر مقربة منه- الرضوخ لقرار الرقابة بتغيير اسم ألبومه الجديد، على الرغم من أنه كان قد بدأ بالفعل في تنظيم حملة الترويج والدعاية للألبوم، ونشر الملصقات الخاصه به على لافتات ضخمة في شوارع القاهرة، ويبحث تامر حاليا عن اسم جديد لألبومه.قرار الرقابه بتغيير اسم ألبوم تامر حسني سابقة هي الأولى من نوعها للرقابة على المصنفات الفنية، من حيث الاعتراض على اسم ألبوم غنائي؛ حيث جرت العادة على الاعتراض على اسم فيلم سينمائي يحمل في مضمونه إيحاءات جنسية أو سياسية.يذكر أن ألبوم تامر حسني الجديد يضم 4 أغنيات من فيلمه ''كابتن هيما'' هي: ''أصعب إحساس''، ''روح قلبي''، ''يا تعبني''، و''هي دي''، وهي من كلماته وألحانه. كما يتضمن ألبومه الجديد 10 أغنيات يتعاون فيها مع كل من الملحن محمد يحيى، وعزيز الشافعي، وعلي شعبان.وكان تامر قد دخل في مشادات كلامية وصلت إلى التهديد باللجوء إلى القضاء مع الفنان الكوميدي أحمد آدم بسبب مشهد في فيلم آدم الجديد ''شقاوة في شقاوة''. ويلمح المشهد إلى قيام تامر بتأجير معجبات لإظهار ولعهن به، وحدوث حالات إغماء بينهن بسبب مشاهدتهن لتامر على المسرح.