جدّد الرئيس السابق لفريق نصر حسين داي مراد لحلو ترشحه لمنصب رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، من دون أن يعطي تفاصيل ودواعي هذا القرار المتخذ أو الجهات التي تسانده في الترشح. وقال لحلو الذي نزل أمس ضيفا على منتدى الأسبوعية الرياضية ''الشباك'' إن هناك ثمة معطيات سلبية - حسبه - حرّضته لكي ينبري مترشحا لمنصب أول رجل مسؤول عن تسيير بطولتي القسمين الأول والثاني. معددا إياها في سوء البرمجة ومعاناة بعض النوادي من الإجحاف الممارس ضدها دون غيرها بشأن العقوبات، وقلة العائد المالي التي تجنيه فرق القسم الوطني الأول من التلفزيون نتيجة قيام هذه المؤسسة بشراء حقوق البث التلفزي لمواجهات البطولة، وكذا القوانين التي لا تتماشى مع دور ومهام الرابطة، فضلا عن نقاط أخرى. الجدير بالذكر، فإن انتخابات رئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم ستجرى يوم 16 ديسمبر المقبل، ويتواجد لحد الآن كل من مراد لحلو الذي استقال من رئاسة فريق نصر حسين داي خلال الصائفة الفارطة، وعلي مالك الرئيس السابق لهذه الهيئة الذي أكد بدوره ترشحه لخلافة نفسه، هذا الأخير كان قد أرغم منذ شهر تقريبا على رمي المنشفة من منصب رئيس الرابطة، في سلوك قرأ فيه المتتبعون للشأن الكروي الوطني بأن الرجل دفع للاستقالة من قبل رئيس الفاف عبد الحميد حداج الذي تحرك لإنقاذ ''الأثاث'' بعد الهزات العنيفة التي تعرّض لها المبنى الكروي لدالي ابراهيم وفي طليعتها ما عرف بتسمية ''قضية رائد القبة''، وتم إسناد المنصب مؤقتا للعضو بالاتحادية سعيد قيدوش.