بالرغم من الجهود الكبيرة والحملة الدعائية الواسعة التي خاضها الرئيس السابق لفريق نصر حسين داي مراد لحلو بغية الظفر بمقعد رئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم، الذي يتم الاعداد لانتخاباتها بجمع ملفات المترشحين لخلافة السيد علي مالك الذي جدد ترشحه، الا أن مراد لحلو صدم بخبر رفض ملف ترشحه وهو الذي عقد عزما كبيرا على الفوز، واحداث تغييرات في كرة القدم الجزائرية رفقة المترشح الآخر السيد بغدادي الذي رفض ملفه هو الآخر ليبقى في السباق علي مالك رفقة أحمد مبراك. وبدون شك فإن سبب رفض ملف لحلو وبغدادي يعود لغياب الصيغة القانونية لهذا الثنائي كونهما بعيدان عن أي منصب في الوقت الحالي ولا ينتميان لأي فريق. لكن الشارع الكروي في الساعات القليلة الماضية اعتبر الاقصاء غير منطقي، ربما تعاطفا بالدرجة الأولى مع لحلو الذي لمس في شخصه الرغبة في التغيير وابعاد كل الانتهازيين الذين يعملون وفق مصالحهم الشخصية، إلا أن القوانين المعمول بها ليست بجانبه في هذا المقام، بعدما أمهل فترة طويلة لايجاد صيغة ترشحه، كما اعتبر ابعاد لحلو المدعم بأسماء ثقيلة من رؤساء الأندية بمثابة تمهيد الطريق للأطراف الأخرى للفوز بمقعد رئاسة الرابطة الوطنية، لذا فإن تغييراته الموعودة ذهبت في مهب الريح، رفقة زميله بغدادي المطالبان بالاسراع في ايجاد بدائل أخرى قبل فوات الأوان. ------------------------------------------------------------------------