تضم بلدية جسر قسنطينة 125 ألف نسمة موزعة على مستوى 5500 بيت، وحسب ما صرح به موسى عروس رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية جسر قسنطينة فإن ميزانية هذه الأخيرة قدرت ب21 مليار سنتيم لتسيير المشاريع التنموية منها 16 مليارا مخصصة لرواتب العمال و7 ملايير للتجهيزات الخاصة بالبلدية، وقد أكد رئيس بلدية جسر قسنطينة أن هذه الأخيرة على غرار البلديات الأخرى تواجه بعض المشاكل ولكن ليست بالمستعصية ما دامت البلدية قادرة على مواجهتها والتحكم في الوضعية والقضاء على جل المشاكل. كما أكد موسى عروس أن 25 بالمائة من مساحة البلدية عبارة عن بيوت قصديرية، إلى جانب أن 80 بالمائة من مجموع هذه البيوت قد استفادت من قنوات الصرف الصحي وقنوات الماء الصالحة للشرب كما تشتمل على خطوط الكهرباء، في حين تشكو جلها من كثرة انتشار القمامات المنزلية خصوصا وأن شاحنات ''ناتكوم'' لا تدخل لتنظيف تلك الأحياء، الأمر الذي يعود بالسلب على السكان. من جهة ثانية كشف محدثنا أنه تم مؤخرا هدم سبعة بيوت قصديرية بعدما تلقوا الخبر من طرف الإداريين الساهرين على مراقبة ومنع بناء البيوت القصديرية في إطار المحافظة على عدد السكان الذين تم إحصاؤهم بغرض ترحيلهم إلى الشاليهات بأن هناك أشخاصا غرباء يحاولون بناء سكنات قصديرية جديدة بذات الموقع. ناهيك كما قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لجسر قسنطينة عن مشكل انتشار الأسواق الفوضوية، على غرار باقي البلديات، حاولت مصالح البلدية مثلما أضاف القضاء عليها بإنجاز أسواق جوارية. حيث أصبحت بلدية جسر قسنطينة تضم ثلاثة أسواق جوارية يحتوي السوق الواحد منها على أكثر من 100 طاولة، كما أنها تعمل على زيادة عدد الطاولات داخل الأسواق نظرا للطلبات التي تتلقاها البلدية من طرف شباب المنطقة. وفي ذات السياق فقد طمأن موسى عروس جل العائلات القاطنة ببلدية جسر قسنطينة أن البلدية ستتكفل بالأحياء التي تفتقد للإنارة العمومية، وتهيئة الطرقات وتنظيف الأحياء من النفايات، بفضل مساعدات شركة '''ناتكوم''' التي لا تملك حسبه الإمكانات اللازمة خاصة وأن عدد العمال غير متكافئ مع مجموع سكان البلدية.