أكد نائب رئيس بلدية جسر قسنطينة - المكلف بالعمران والعقار والبناء - ل»المساء«، أن المجلس الشعبي البلدي قد خصص ما قيمته 9 ملايير سنتيم، لتمويل برامج تنموية للسنة الجارية والتي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطن. خاصة وأن هذه المشاريع ستمس كل القطاعات الحساسة، وفي مقدمتها استكمال تلك الملحقة بالأشغال العمومية بما فيها عملية ربط الأحياء ببعضها وإيصالها، عن طريق إنشاء مدرجات واستحداث ممرات، كون بلدية جسر قسنطينة تقع جغرافيا بمرتفعات سهلية، وقد خصص لهذه العملية ما يفوق ملياري سنتيم بما فيها تهيئة 5 أحياء بالبلدية كحي ديار الخدمة، والسمار مركز وحي 354 مسكن و286 مسكن. ويضيف محدثنا ان هذه العمليات تضاف الى قائمة المشاريع الأخرى المبرمجة نهاية 2009 ولم تكتمل بعد، فيما اقترحت البلدية طلب إعانة من الولاية ب 25 مليار سنتيم لدعم المشاريع التي هي قيد الدراسة وتلك التي في انتظار الموافقة. وفي مجال الأشغال العمومية وإصلاح الطرق، فقد سطرت البلدية جملة من المشاريع الكبرى التي ستنطلق في المستقبل القريب كمشروع الطريق المزدوج، الذي اشار محدثنا الى أنه سيستغرق وقتا طويلا وميزانية أكبر وذلك لأهميته في فك الخناق المروري بالبلدية. ومن المشاريع الكبرى ايضا التي توجد قيد الدراسة كما أشار لنا به محدثنا، مشروع المذبح والسوق البلدي بحي المياه الذي سيقضي على التجارة الفوضوية، وترميم مسجد النور بغلاف مالي يفوق 400 مليون سنتيم. وبخصوص قطاع التربية، أشار محدثنا الى تدعيم هذا القطاع ب 64 قسما بعدة مدارس بالبلدية، كما ستشرع هذه الأخيرة في انشاء بناء جديد بحي المالحة الجديد، الذي تفوق كثافته السكنية ألف نسمة، ويحتاج الى عدة مرافق صحية وتربوية ورياضة. وبالمقابل يحظى قطاع الرياضة بعناية خاصة، ففي هذا الإطار سيتم إعادة تهيئة الملعب البلدي وإصلاح مرافقه المختلفة وتغيير المقاعد وإعادة العشب الطبيعي بمساعدة من الولاية، وقد خصصت البلدية من ميزانيتها قيمة مليارين و300 مليون سنتيم علاوة على الشروع في إعادة إصلاح ملعب كرة السلة وتهيئة مرافقه كغرف التغيير والمكاتب بما قيمته 900 مليون سنتيم. ومن بين المشاريع المستقبلية التي هي قيد الدراسة إعادة بناء قاعة رياضة الوئام، التي سيتم هدمها وبعثها من جديد حسب المقاييس الحديثة التي تسمح بممارسة الرياضة بها، عوض القديمة التي لم تكتمل فيها شروط ممارسة الرياضة. أما في قطاع البيئة، فقد أولت البلدية اهتماما خاصا، للمساحات الخضراء وإصلاح المحيط والبيئة من خلال إصلاح عدة مساحات وفضاءات ستخصص للنزهة والراحة، فضلا عن الاهتمام بالتشجير وغرس النباتات والورود بحديقة »النسيم«، لأنها ستكون بمثابة المتنفس للعائلات، مع حلول فصل الصيف المقبل.