قال السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة إن القرار سيمكن الاتحاد الاوروبي من بدء عملية جوية وبحرية قبالة الصومال مدد مجلس الامن الدولي تفويضه للدول باستخدام القوة العسكرية ضد القراصنة الذين ينشطون قبالة سواحل الصومال والذين يعطلون أحد أهم ممرات الشحن في العالم. وتبنى المجلس الذي يضم 15 دولة بالاجماع المسودة التي صاغتها الولاياتالمتحدة والتي تمدد لمدة عام الحق الممنوح للدول بإجازة من الحكومة الصومالية الانتقالية لدخول المياه الصومالية لتعقب ومهاجمة القراصنة، وقال سفير فرنسا لدى الاممالمتحدة جان موريس ريبير إن موقف مجلس الأمن هو ''رسالة قوية يبعث بها المجتمع الدولي تفيد بعزمه على مواجهة القرصنة، واضاف السفير الفرنسي أن القرار سيمكن الاتحاد الاوروبي من بدء عملية جوية وبحرية قبالة الصومال في الثامن من ديسمبر. ويتوقع أن تشارك في العملية خمس الى ست سفن في أي وقت الى جانب طائرات استطلاع بحري، وقال دبلوماسيون إن الخطوة التي اتخذها مجلس الأمن ضرورية من أجل السيطرة على الأرقام المرتفعة لعدد عمليات القرصنة البحرية في هذه المنطقة الحيوية، وتتمثل احدى القضايا التي لم يتم حلها قضية السلطة القضائية على القراصنة المعتقلين وأين يمكن محاكمتهم.