اقترحت المؤسسة العمومية للنقل الحضري لمدينة المسيلة تعديلا في استغلال الخطوط وتوزيعها بغية تقديم خدمة أحسن للزبون، حيث اغتنمت المؤسسة التي باشرت نشاطها في نوفمبر الماضي فرصة التجربة في 7 خطوط لتخرج بوصف حالة عن وضعية المواقع التي تتوقف فيها الحافلات. وقال موسى العقون مدير المؤسسة إن الحافلات ال 15 التي شغلت على مستوى ذات الخطوط واجه سائقوها مشاكل ضمنت في رسالة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي باعتباره صاحب القرار والبت في مثل هذه الحالات من بينها طلب استغلال الخط الرابط بين البلدية والبناء الذاتي الذي كان غير مستغل. وأضاف ذات المسؤول أنه تفاديا لعطب المركبات التي تكلفت الواحدة منها 10 ملايين دج فإن المؤسسة طلبت من المسؤول الأول بالبلدية أن تكون محطة الانطلاق حي ''المويلحة'' الواقع بالجهة الشمالية لمدينة المسيلة مع تعويض محطة البلدية لضيقها واستحواذ التجار الطفيليين عليها بمحطة ''لاروكاد'' بالرغم من اهتراء جزء هام من الطريق الا أن المؤسسة تحبذ هذه الأخيرة بدلا من محطة البلدية. وأشار المدير إلى أن مؤسسته تواجه مشكلة عدم صلاحية مقطع الطريق واكتظاظه بتجار الفواكه والخضر مما جعل المؤسسة تتجنب استغلال هذا الخط الرابط بين'' 608 مسكن ''وحي ''اشبيليا ''. وحسب ذات المسؤول فإنه خصص للمؤسسة 30 حافلة وصل منها إلى حد الساعة 19 وحدة وستكون جاهزة جميعها في آفاق لا تتعدى نهاية مارس المقبل. وفي هذا المجال فرق ذات المسؤول بين الخدمة العمومية الواجب التقيد بها من قبل المؤسسة وما لها من أحقية في اقتسام استغلال البعض من الخطوط ذات المردودية العالية والتي كانت فيما سبق حكرا على الخواص على حد قوله. وتوظف المؤسسة حاليا ما لا يقل عن 100 عامل وهو عدد مرشح للارتفاع حسب مديرها الذي أكد أن المؤسسة ستطالب فور الحصول على باقي الحافلات بموازنة حجم الاستثمار مع المعطيات الميدانية من ذلك أنه لا يمكن أن تغرق مجموع الحافلات في عدد قليل من الخطوط بل ومن الضروري أن يتسع مجال استغلالها ومن ثم توسيع الخدمة العمومية لأكبر عدد ممكن من سكان عاصمة ''الحضنة''.