أفادت مصادر مقربة من مديرية النقل بولاية سيدي بلعباس، أنه يرتقب أن يعرف قطاع النقل العمومي قفزة نوعية في مجال تقديم الخدمات على مستوى نقاط النقل الحضري، وكذا الوسائل المخصصة لهذا الغرض، بغية تحسين الإطار الميداني المعمول به خلال السنوات المنصرمة من حيث نوعية وكيفية الخدمة المقدمة. وموازاة مع هذا، تأمل مصالح مديرية النقل لولاية سيدي بلعباس، أن تضيف مؤسسة النقل العمومية الجديدة التي باشرت عمليات تقديم خدماتها للمواطنين عبر مختلف الخطوط الرابطة بين النسيجين العمرانيين للجهتين الشمالية ووسط المدينة لعاصمة الولاية، مطلع الشهر الحالي. وقد علمت "المساء" من ذات المصالح، أن مؤسسة النقل الجديدة خصصت 14 حافلة لتغطية العجز الحاصل على مستوى الخطوط المذكورة كعملية أولية، على أن تتحمل المؤسسة تدريجيا بعد ذلك على عاتقها خدمات النقل الخاصة بالضاحية الشمالية برفع عدد الحافلات المخصصة لهذا الغرض الى أزيد من 25 حافلة، وهو الإجراء المنتظر مع نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. الجدير بالذكر أن مؤسسة النقل العمومية الجديدة تستغل في الظرف الحالي مقر شركة الخدمات للعتاد التي أشهر إفلاسها في وقت سابق، وتسعى للبحث عن حظيرة ذات مساحة كبيرة تخصص لغرض توقيف المركبات المستعملة لنقل المواطنين.