دعت النقابة الوطنية لعمال التربية بن بوزيد إلى ضرورة اعتماد نظام الإنقاذ لتلاميذ الإكمالي، تبعا للصعوبات التي حملتها مواضيع امتحانات مادة الرياضيات والتاريخ والجغرافيا، ولوجود تلاميذ متحصلين على معدل قريب جدا من العشرة لم يسعفهم حظ في الانتقال إلى الطور الثانوي. وأوضح عبد الكريم بوجناح في الندوة الصحفية التي نشطها أمس بالمقر الوطني للنقابة أن هناك عددا لا بأس به من التلاميذ تحصلوا على معدل ,9 غير أنهم لم ينتقلوا إلى الطور الثانوي، ملفتا إلى أن الوزارة كان لزاما عليها الأخذ بعين الاعتبار وضع هؤلاء التلاميذ واعتماد نظام الإنقاذ سيما وأن مواضيع الامتحانات لمادة الرياضيات والتاريخ والجغرافيا كانت صعبة ومعقدة وطويلة. ودعا بوجناح الوزارة الوصية إلى ضرورة رفع الضغط على تلاميذ الطور الإكمالي والتخفيف عنهم على غرار ما يحظى به تلاميذ الطور الابتدائي والثانوي من تسهيلات، وذلك بتنظيم دورة ثانية للطور الابتدائي والتخفيف من البرامج لتلاميذ البكالوريا. على صعيد آخر أكد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية على ضرورة أن تعجل الجهات الوصية بفتح مفاوضات نظام التعويضات وإعادة النظر في تصنيف الأساتذة المجازين والمديرين وعمال التوجيه المدرسي، مهددا بدخول اجتماعي ساخن ما لم تنظر الوصاية في مطالبهم المهنية والاجتماعية. وهو ما أكد عليه عبد المجيد باسطي رئيس النقابة الوطنية للتربية والتكوين لولاية تيزي وزو لدى اتصاله ب '' الحوار '' الذي جزم على دخول اجتماعي ساخن مالم تنظر الوصاية في مطالبهم المهنية والاجتماعية، مقترحا على النقابات المستقلة ضرورة التوجه نحو اعتصام وطني أمام المقرات الولائية، كوسيلة للضغط على السلطات العمومية. وألح باسطي على ضرورة أن تفتح الوصاية قنوات حوار جادة معهم لمناقشة مختلف القضايا العمالية، كاشفا أن نصوص القانون التوجيهي ستكون جاهزة في شهر جويلية الجاري، فضلا عن المؤتمر الرابع الذي سيتم عقده في الأشهر القليلة المقبلة.