أكدت مصادر دبلوماسية من السفارة الجزائرية بالقاهرة أمس الأحد أن الشحنات الأولى من المساعدات الجزائرية قد دخلت مساء أول أمس قطاع غزة عبر ميناء رفح البري قبل غلقه أمس. وكانت الطائرات الجزائرية محملة ب61 طنا من المواد الغذائية والمعونات التي قررت السلطات الجزائرية إرسالها إلى أهالي غزة قد حطت على مطار العريش المصري الجوي يوم الخميس الماضي قبل نقل هذه المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض إلى عدوان عسكري غاشم. وقد صرح مصدر مسؤول بمطار العريش الجوي أن التنسيق جاري لإدخالها إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى. وذكر المصدر الدبلوماسي بأن الاتصالات جارية حاليا مع الجانب المصري بشان المساعدات الإنسانية الأخرى التي من المقرر أن تصل إلى مطار العريش. وكان وزير التضامن الوطني و الأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس قد أعلن يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه سيتم إرسال شحنات جديدة من المساعدات الإنسانية نحو قطاع غزة. وتتمثل هذه المساعدات في 10 آلاف كيس مصل و20 ألف حقنة وأدوية سيما منها مضادات حيوية و محطة لتصفية المياه مضيفا أن طاقما طبيا يتكون من جراحين في مختلف التخصصات خاصة طب العظام و الأطفال سيتوجه في نفس الطائرة الى غزة. وأكد وزير التضامن الوطني أن رئيس الجمهورية يتابع شخصيا عملية الجسر الجوي الممدود بين مطار بوفاريك العسكري ومطار العريش.