أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقة الفصائل الفلسطينية على إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار، وأمهلت الفصائل إسرائيل أسبوعًا للانسحاب من قطاع غزة. وقال بيان للفصائل الفلسطينية تلاه عبر التلفزيون السوري امس نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) موسى ابو مرزوق :'' ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر ثلاثة اسابيع فشل بفرض شروطه على المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني". واضاف البيان:'' ان الفصائل تؤكد على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة خلال اسبوع مع فتح جميع المعابر والممرات لدخول المساعدات الانسانية والاغاثية والاحتياجات اللازمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ''.، واكد ان الفصائل الفلسطينية مستعدة للتجاوب مع أي جهود وخاصة الجهود المصرية والتركية والسورية والقطرية للوصول الى اتفاق محدد يلبي المطالب المعروفة لرفع الحصار بشكل نهائي وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح. في غضون ذلك نقلت إذاعة ''صوت إسرائيل'' عن مصدر أمني اسرائيلي كبير لم تذكر اسمه ، إن قوات الجيش ستغادر القطاع تدريجيا وان قوات الاحتياط ستبقى في المرحلة الراهنة مرابطة فيه . واضاف المصدر انه ''اذا استتب الهدوء وبعد تقييم الموقف سيشرع في تسريح جنود الاحتياط تدريجيا ''. واكد المصدر انه اذا استمرت حركة حماس في اطلاق القذائف الصاروخية فستعود قوات جيش الدفاع لتنفيذ عمليات هجومية واسعة النطاق وفي وقت سابق أكدت المقاومة الفلسطينية انها لن تهدأ أو تستكين أمام استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وأنها ستواصل القتال ما بقي الاحتلال وأطلقت ستة صواريخ على مستوطنة سديروت صباح امس . وتعهدت المقاومة الفلسطينية بمواصلة القتال في قطاع غزة ما دامت قوات الاحتلال الإسرائيلية موجودة هناك، واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد إعلان فشل للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وهو ما أكدته بقية فصائل المقاومة الفلسطينية. وقال ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان إنه إذا استمر وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ''فهذا باب واسع للمقاومة ضد قوات الاحتلال''.، واعتبر حمدان خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي أعلن فيه وقفا أحاديا لإطلاق النار ''إعلانا للخيبة الثانية بعد خيبته في لبنان عام ,''2006 مضيفا أن أولمرت ''بدأ حكمه بخيبة وأنهاه بخيبة أخرى". وأكد أن الحرب ''المجنونة'' لم تحقق أي إنجاز، مستشهدا بعدم قدرة إسرائيل على تحديد مصير جنديها الأسير لدى حماس جلعاد شاليط.