سبق ''للحوار'' أن تناولت مجريات محاكمة المدعو (ا.م) المتابع بتهمة الحيازة، الاستهلاك والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث أصدرت محكمة بئرمراد رايس في حقه حكما بالإدانة، والقاضي بتسليط عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا مع دفع مبلغ 200 ألف دينار كغرامة مالية، فيما التمس وكيل الجمهورية الأسبوع الماضي إدانته ب 10 سنوات سجنا نافذا مع تغريمه ب 500 دينار. للتذكير بالوقائع فإن المتهم البالغ من العمر 52 سنة أحيل على المحكمة بناء على إجراءات التلبس، حيث تم العثور بمنزله الواقع بباب الواد على كمية من المخدرات وأقراص من نوع ''الاجزومين''، إضافة إلى قارورتين مسيلتين للدموع، في حين أصر المتهم على إنكار الأفعال المنسوبة إليه، حيث أكد أن اعترافه فيما يتعلق بملكيته لكمية المخدرات كان من باب استعداده لتحمل المسؤولية كونه الفرد الأكبر في العائلة، أما فيما يتعلق بالأقراص فقد أكد أنه يتناولها باعتبار أنه يعاني داء الضغط الدموي ومشاكل في القلب، وبخصوص القارورات فقد فسر وجودها في البيت أنها ربما ترجع لأمه صاحبة الجنسية الإسبانية التي ربما جلبتها لاستعمالها كوسيلة للدفاع عن النفس، لكن ومقابل هذه الأقوال واجهته رئيسة الجلسة بصحيفة سوابقه العدلية، حيث أدين بالسرقة من قبل، كما ثبت أنه كان يستهلك ويتاجر في الكوكايين خلال فترة تواجده بفرنسا، من جهته طالب دفاعه باستبعاد التهم الموجهة له نظرا للكمية القليلة من المخدرات المحجوزة في البيت العائلي، كما قدم لهيئة المحكمة ملفا طبيا يثبت صحة مرضه الذي استدعى تناول الأقراص المتابع على إثرها بالمتاجرة بالمؤثرات العقلية، الجدير بالذكر أن الرئيسة أيدت طلب النيابة المتعلق باستبعاد الدفع الشكلي، حيث ثبت أنه توبع بنفس التهم لكن في مدينة وهران.