أعرب رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار عن ارتياحه بعد وقوع فريقه في خانة الاتحاد المنستيري التونسي في ربع نهاية دوري أبطال العرب، واعترف سرار بأن القرعة كانت ''رحيمة'' تجاه فريقه بعد أن جنّبته مجابهة الأقوياء الذين بقوا في السباق من طينة التونسيين الترجي والصفاقسي والوداد البيضاوي المغربي والإسماعيلي المصري والفيصلي الأردني، متابعا كلامه بأن المنستيري فريق ''متواضع'' وبإمكان الوفاق تجاوز عقبته تمهيدا لمشوار يريد أن تكون خاتمته مسكا مرادفا للمحافظة على الكأس لثالث مناسبة. وقال سرار بأن الظرف الزمني الذي ستقام فيه المواجهتين جد مناسب، حيث سيتجنّب خوض غمار سفرية شاقة، فضلا عن وقوعه في تاريخ ملائم بينه وبين مواجهة نادي ''بريسيونس'' التانزاني الخاصة بالدور ال 32 من منافسة كأس ''الكاف''، حيث يقابل أشباله المضيف المنستيري يوم 3 مارس المقبل، وينازلون ممثل الكرة التانزانية يوم ال 14 من الشهر ذاته، ليلتقون يوم 20 مارس مجددا مع المنستيري برسم إياب المسابقة العربية. وعلى خلاف حالة النشوة التي طبعت رئيس الوفاق، لازم المدرب عز الدين آيت جودي طابع الصرامة والحذر، لما قال بأنه يكنّ كل الاحترام للمنستيري الذي يؤكد وصوله لهذا الدور المتقدم على قوته وجدارته بالذهاب بعيدا في هذا المضمار. وكان ممثل الكرة التونسية قد أزاح عن طريقه كل من نوادي اتحاد طرابلس الليبي والقوة الجوية العراقي، فيما ترشح ''النسر الأسود'' على حساب ناديي الأنصار اللبناني والهلال السوداني. وأضاف آيت جودي بأنه متابع للبطولة التونسية، مؤكدا بأن الاتحاد المنستيري يؤدي خلال مشوارها عرضا طيّبا رشحه لاحتلال المركز الخامس في لائحة الترتيب، متابعا بأنه سيجتهد لكي يتمكن لاعبوه من التأهل للمربع الذهبي كما مسطّر في أجندة اتفاقه مع الإدارة.