لم يهضم مراد لحلو الطريقة التي أقصي بها من الترشح على رئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم، حيث أكد أنه وقع ضحية ''حقرة''. مشيرا أنه قرر مراسلة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل استرداد حقه في الترشح الذي يكفله له القانون. وكان لحلو ضمن قائمة مرشحي وزارة الشباب والرياضة لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم، قبل أن يتم شطب ملف ترشحه منتصف الأسبوع الفارط. ولم يظهر اسمه حتى ضمن قائمة خبراء الوزارة المرشحين لعضوية المكتب. وفي هذا الصدد، لمح لحلو أن المرشح الوحيد لرئاسة ''الفاف''، محمد روراوة، الذي رشحته وزارة الشباب والرياضة، هو من قاد حملة ضده لدى وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، وأقنع الأخير بضرورة شطبه نهائيا من الترشح لانتخابات الرابطة، ''بداعي أنه لن يتمكن من العمل معي في حالة فوزي.'' وقال لحلو إن الجميع كانوا يعرفون أني سأكون المرشح القوي للظفر بكرسي الرابطة، ولذلك قاموا بقطع الطريق من أمامي. مضيفا:'' إن لم أتمكن من الترشح فسأبقى متيقنا أن كرسي الرئاسة سلب مني، وأن الرئيس المتوج سيحصل على ''جيفة'' لمدة أربع سنوات''. وأكد المتحدث أنه قرر اللجوء إلى رئيس الجمهورية، بقوله:'' سيكون طعني متواجدا فوق مكتب رئيس الجمهورية يوم غد الأحد، وثقتي كبيرة فيه في أن يعيد لي حقي في الترشح.''.