شدد المحلل السياسي والخبير الدستوري ،عامر رخيلة ،أمس، على أهمية الإستجابة لنداء الشارع، وإحداث تغيير يرقى إلى تطلعاتهم قصد استعادة ثقة الشعب. وأوضح رخيلة في تصريح تلفزيوني أن الحراك تجاوز كل التراكيب السياسية القائمة في الجزائر، سواء تلك الموجودة على مستوى المعارضة أو الموالاة، مؤكدا أن الخطاب الاستفزازي، هو من دفع الشارع للتصعيد والمواجهة، مشيرا إلى أن “الجمعات الأربعة للمسيرات السلمية، أثبتت درجة الوعي والتحضر للشباب، لا تكسير لا تخريب، لا سرقة لا دمار، عكس ما حدث في عديد الدول العربية، وحتى الأوروبية”، وقال إنه “آن الأوان للسلطة أن ترد على مطالب الشارع السلمية والاستجابة لها عاجلا، حفاظا على استقرار وسكينة الوطن”.