وطني/ يومية الاتحاد الجزائرية: انعكست حالة التخبط التي يعيشها حسب الأفلان، على مجريات اجتماع لجنته المركزية المنعقدة أمس على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" غرب الجزائر العاصمة، حيث شهدت القاعة فوضى كبيرة، بطلها أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، الذين انهوا الاجتماع دون انتخاب رئيس جديد لجبهة التحرير الوطني. والشيء الوحيد الذي اتفق عليه، اعضاء اللجنة المركزية، سحبها للثقة من الأمين العام جمال ولد عباس. بالإجماع، كما قامت اللجنة المركزية ل “الأفلان”، وبالأغلبية، بتجميد عضوية جمال ولد عباس من الحزب. للإشارة، رفضت اللجنة المركزية ل "الأفلان" استقالة جمال ولد عباس كتابيا، وفضلت سحب الثقة منه وتجميد عضويته كاملة. يجدر الذكر، أن جمال ولد عباس، لم يحضر اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني "الأفلان"، وقدم استقالته كتابيا. وأعلن من جهته، السعيد بوحجة عضو اللجنة المركزية، بحزب جبهة التحرير الوطني، أنّه سيترشح، اليوم الثلاثاء، كأمين عام للأفلان. وقال بوحجة، “إنّه في حال فوز شخصا آخر بالأمانة العامة لحزب للأفلان سيدعمه”. كما أكّد عضو اللجنة المركزية، أنه سيتم تطهير الحزب العتيد، من سلطة العصابة والمال الفاسد. وجدّد بوحجة، دعمه موقف ومطالب الحراك الشعبي، في تغيير الفاسدين من الجبهة.