أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم ، أن القوات تسيطر سيطرة كاملة على ولاية أمهرة بعد محاولة الانقلاب، وذلك عقب مقتل رئيس أركان الجيش الجنرال سيري مكونن وثلاثة على الأقل من كبار المسؤولين خلال محاولة جنرال بالجيش الاستيلاء على السلطة. وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومستشاره قتلا، وأضافت أن الجنرال أسامنيو تسيجي رئيس جهاز الأمن بالولاية هو مدبر محاولة الانقلاب، وأعلنت مصادر إعلامية مقتل رئيس أركان الجيش الإثيوبي في منزله بأديس أبابا وقالت إن رئيس الأركان سيري ميكونين قُتل برصاص حارسه الشخصي أثناء محاولة الانقلاب. وكان رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد قد أكد في خطاب متلفز مساء أمس إصابة رئيس الأركان بجراح في إطلاق نار مرتبط بالمحاولة الانقلابية، وقال إن ميكونين أصيب بينما كان “ينسق ويقود عملية الرد على المحاولة الانقلابية بإحساس عال بالمسؤولية”. وأضاف أنه هوجم من “أفراد من حاشيته القريبة تم شراء ذممهم”، وأن السلطات اعتقلت المهاجمين. وتحدث رئيس الوزراء آبي أحمد في خطابه الذي ألقاه وهو يرتدي زيا عسكريا عن سقوط قتلى وجرحى في المحاولة الانقلابية التي جرت في مدينة بحر دار عاصمة إقليم أمهرا. وكانت الحكومة أعلنت أول أمس أن جماعة مسلحة نفذت في السابعة مساء بالتوقيت المحلي محاولة انقلاب على حكومة إقليم أمهرا، وقالت إن المحاولة أحبطت. وأضاف “هذه المحاولة غير القانونية يجب أن يدينها جميع الإثيوبيين، والحكومة الفدرالية لديها القدرة على هزيمة هذه الجماعة المسلحة”. وقال مصدر إعلامي، إن المسلحين حاولوا الاستيلاء على مقر حكومة الإقليم في مدينة بحر دار، وأفاد باندلاع حرائق في مبان حكومية بالمدينة، في حين هرع مواطنون إلى الشوارع.