خصصت السلطات المحلية لولاية الجزائر 128 موقعا مرخصا لعملية بيع الأضاحي عشية حلول عيد الأضحى المبارك، موزعة عبر 42 بلدية، من بينها 13 موقعا موجها لفائدة الموالين القادمين من ولايات أخرى، فيما تم تسخير قرابة 150 طبيبا بيطريا للإشراف على عمليات النحر وسلامة الأضاحي. ويرمي هذا الإجراء حسب ما أكده المفتش البيطري للعاصمة يوسفي عبد الحليم، إلى تقريب الباعة الأصليين من المشتري العاصمي حتى يتمكن هذا الأخير من الحصول على أضحيته بأفضل الأسعار. ويشرف على عملية الرقابة والتأكد من سلامة الأضاحي يوم العيد 148 طبيبا بيطريا، يقول السيد يوسفي، الذي أكد أن 12 منهم سيكونون متواجدين على مستوى مذابح الحراش والكاليتوس وزرالدة، وهي مواقع الذبح التي تعود العشرات من المواطنين التقرب منها كل سنة يوم العيد لنحر أضاحيهم في ظروف أفضل من تلك على مستوى الأحياء أو التجمعات السكانية. وأضاف أن البياطرة المجندين بهذه المناسبة سيعملون على الكشف عن وجود أي أمراض تصيب الماشية بغرض حماية صحة المستهلك وتقديم النصح للمواطنين في حال اقتضى الأمر ذلك. وسيقوم هؤلاء البياطرة “قدر الإمكان” بجولات مراقبة حتى في نقاط البيع العشوائية قبل حلول عيد الأضحى المبارك لنفس الغرض في حين يتوجب على كل مواطن التقرب من المصالح البيطرية للتبليغ عن أي حالة يشتبه في إصابتها بأي مرض. كما كشف عن تسخير المفتشية البيطرية لفرقتين متنقلتين مكونة من أربعة بياطرة، إضافة إلى تسخير فرقة مداومة على مستوى المديرية الولائية للمصالح الفلاحية، داعيا في نفس الوقت المواطنين إلى ضرورة التحلي بالحس المدني وتجنب الرمي العشوائي لمخلفات الذبح والتي يمكن أن تتسبب في ظهور أمراض مختلفة. وقال في هذا الصدد أن الأطباء البياطرة في القطاع الخاص سيكونون أيضا على موعد مع عملية الرقابة يوم العيد، بناء على تعليمات توجه لهم، وسيتم ضبط العدد المعني من هذا القطاع بعملية الرقابة البيطرية قبيل حلول يوم العيد.