أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية ،صلاح الدين دحمون، أنه تم إتخاذ قرار رفع التجميد عن كل مشاريع الصحة المجمدة لفائدة منطقة الجنوب. وأفاد الوزير على هامش زيارة مستشفى للأمراض العقلية قيد التجهيز، وزيارة مشروع مستشفى 240 سرير بالمنطقة العلمية أنه تمت برمجة مؤسسات صحية جديدة، عملا من الحكومة على أقلمت الخريطة الصحية مع الطبيعة الواسعة للمنطقة وتباعد المدن والولايات، مؤكدا أن الحكومة إتخذت قرارات متعلقة بتقديم مختلف التحفيزات التي من شأنها تشجيع الأطباء والأخصائيين على الإنتقال إلى جنوب الوطن، كما أنه من الآن فصاعدا، يجب أن نوازي بين برمجة إنجاز مؤسسات صحية جديدة ومجهودات تكوين الأطباء وشبه الطبيين. ولدى إشرافه، رفقة المدير العام للأمن الوطني، عبد القادر قارة بوهدبة، على وضع حيز الخدمة مقرات أمن الدائرة ببلديات المنصورة زلفانة وبونورة دعا الوزير إلى “تحسين استقبال المواطنين على مستوى مقرات الشرطة التي ينبغي أن تكون في خدمة الشعب”، مضيفا أن “حل مشاكل المواطنين يكون أولا بحسن استقبالهم”. وبعد أن حث على “أنسنة” سلك الشرطة و أشار إلى أن “المواطن يطالب باحترامه من قبل قوات الأمن”، وقال:” ..يعمل وفق طريقة جديدة بالتعامل مع المواطن عن طريق استحداث استبيانات لتقييم الخدمة المقدمة والحصول على المعلومات في وقتها ومواكبة مختلف المطالب وتحسين الخدمة العمومية”. * ..تكوين أفراد الشرطة في مجال الإسعافات الأولية أكد وزير الداخلية أنه سيتم الشروع في تكوين أفراد الشرطة في مجال الإسعافات الأولية، وأضاف أن المهام الدستورية للشرطة تتمثل في حماية أمن المواطن وممتلكاته، لافتا بالقول:” أننا نرى أدوارا جديدة للمؤسسة الشرطية لزيادة فعاليتها”، معلنا عن صدده في الشروع في تكوين أفراد الشرطة في مجال الإسعافات الأولية خلال إتفاقية مع وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات.وهذا انطلاقا من حقيقة أن الشرطي من أول الواصلين إلى أماكن الحوادث، وهو ما من شأنه إنقاذ حياة كثيرة، وهذا ما يتماشى مع المعايير الدولية.