تقدم الوزير الأول، نور الدين بدوي، اليوم، بتعازيه الخالصة إلى عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم إثر حادثة التدافع التي وقعت أثناء حفل فني أحياه مغني الراب الجزائري سولكينغ بملعب 20 أوت بالعاصمة. وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول أنه : “إثر الحادث الأليم الذي أدى إلى وفاة5 مواطنين شباب خلال إحياء حفل بملعب 20 أوت 1955، يتقدم الوزير الأول نور الدين بدوي، باسمه الخاص وباسم الحكومة، بالتعازي الخالصة إلى عائلات الضحايا، راجيا من الله عز و جل أن يلهمهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.وأضاف نفس المصدر أنه : “تم فتح تحقيق في هذا الشأن بغية تحديد أسباب وملابسات الحادث الأليم واتخاذ الإجراءات اللازمة”. ومن جانبه وقف وزير الصحة، محمد ميراوي، على عملية تسليم جثامين حادث التدافع خلال حفل سولكينغ، على مستوى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مصطفى باشا، وأكد الوزير أن إدارة مستشفى مصطفى باشا سجلت وقوع 5 وفيات، إثر التدافع في حفل "سولكينغ" بملعب 20 أوت، مشيرا أن مصالح الإستعجالات استقبلت 24 جريحا، أغلبهم أُصيبوا بكسور وأزمات تنفسية، بينما استقبل مستشفى زميرلي بالحراش 6 جرحى إصاباتهم طفيفة.وأوضح أنه لم يتم التعرف بعد على هوية أحد المتوفين في حادث التدافع، فيما تم تسليم جثامين الضحايا الأربعة إلى أهاليهم. وبالمقابل أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد (الجزائر العاصمة)، أمس، بفتح “تحقيقات معمقة” بغرض معرفة “ظروف وملابسات” الحادثة التي أودت بحياة خمسة أشخاص خلال الحفل الذي نشطه مغني الراب الجزائري المغترب سولكينغ سهرة الخميس بملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة، وجاء في بيان لوكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد أنه “إثر الحادثة المؤلمة التي وقعت خلال الحفل المنظم ليلة الخميس الموافق ل 2019/08/22 بملعب 20 أوت 1955 ببلوزداد، والذي أدى إلى وفاة خمسة (05) أشخاص من بينهم فتاة لا تتعدى 13 سنة، قمنا بالتنقل على الفور إلى مكان الحادثة رفقة عناصر الضبطية القضائية المختصة”.وأضاف ذات المصدر أنه “بعد المعاينات الأولية، أمرنا بفتح تحقيقات معمقة بغرض معرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة مع تحديد المسؤوليات”، وللتذكير، لقي 5 أشخاص مصرعهم في حادث التدافع التي وقعت في حفل المغني سولكينغ، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 25 سنة.