دعت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، بعض الحقوقيين والمحامين، للتفريق بين السجين والمعتقل ، متهمة بعض الحقوقيين بتوظيف قضية المسجونين خلال الحراك بطريقة سياسية لتغليط الرأي العام، وقالت إن “السجون الجزائرية ليس فيها أي معتقلين أو سجناء رأي“. وأوضحت بن براهم في منتدى جريدة “الحوار” ، وقالت إنها تستعمل العقل و القانون، وتحدت بن براهم الحقوقي مقران آيت العربي، بمناظرتها أمام 40 مليون جزائري بخصوص هذه القضية من الناحية القانونية وليس السياسية، مضيفة: “محامي لا يفرق بين المعتقل والسجين هذا أمر خطير”. وأضافت الحقوقية بالقول:” بعض المحامين لا يعرفون التفريق بين السجين والمعتقل، من بينهم المحامي مقران آيت العربي، الذي استغل رفقة عدة حقوقيين يمارسون السياسة، قضية المسجونين في الحراك، وغلطوا الرأي العام على أن هؤلاء معتقلي رأي وهذا تغليط خطير للناس، وأنها مجرد شطحات سياسية لبعض الأشخاص تعمدوا تضخيم الأمور وتغليط الشعب وتأليبه ضد الدولة بغرض ممارسة الضغط.