أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الثلاثاء، أنه لا طموحات سياسية لقيادة الجيش الوطني الشعبي سوى خدمة الجزائر وشعبها، وتأكدت مصداقية مواقفنا بعد تنصيب السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات التي شرعت في التحضير الفعلي لهذا الاستحقاق”. وقال الفريق أحمد قايد صالح في كلمة ألقاها خلال اليوم الأول من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار أنه “للأسف ما أشبه اليوم بالبارحة كما خانت فئة قليلة عهد الشرفاء إبان الثورة المظفرة فإن فئة قليلة من هذا الجيل التي تولت مسؤوليات سامية لم تراعي حق المواطن فيها، وعمدت إلى التآمر ضده مع الأعداء ووصلت إلى حد خيانة الوطن الذي هو في أمس الحاجة إليهم”. وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يقول “في الأشهر السبعة الاخيرة التي خرج فيها الشعب للتعبير عن مطالبه الشرعية بكل سلمية لم يجد من يقف إلى جانبه و يسانده ويحميه إلا المؤسسة العسكرية وقيادتها الوطنية، التي حافظت على انسجام مؤسسات الدولة”. وتابع نائب وزير الدفاع الوطني “لاحظنا تعنت بعض الأطراف واصرارها على رفع بعض الشعارات المغرضةالتي لم يعرها الجيش الوطني أي اهتمام وضل ثابتا على مواقفه .