أمر والي ولاية تبسة، عطالله مولاتي، بسريع الإجراءات وتفعيل متابعة الدراسة المرتبطة بانجاز مستشفى 60 سرير ببلدية نقرين بعد رفع التجميد عنها، الذي ينتظره سكان المنطقة بفارغ الصبر كما شدد الوالي على الحرص على استهلاك قروض الدّفع المتعلقة بالبرامج القطاعية، وبرامج المخطط البلدي للتنمية، قبل نهاية السنة الجارية. جاء ذلك خلال إشرافه على اجتماع “العرض الموجز”، أول أمس، بحضور أعضاء الجهاز التنفيذي، ورؤساء الدوائر والبلديات، ورئيس وعدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي، المخصص لعرض البرنامج الخاص بعملية الغراسة والمقدم من طرف مصالح محافظة الغابات للولاية في إطار الحملة الوطنيّة لغرس 43 مليون شجرة على المستوى الوطني. البرنامج تم عرضه للمناقشة والإثّراء لينطلق بمرحلة أولى عبر محاور وطرقات ومداخل والمحيط الحضري وشبه الحضري ببلديات الولاية الثماني والعشرين بغرس نحو 20 ألف شجرة في حدود 2019/2020 من حصة 80 ألف شجرة الخاصّة بولاية تبسة. كما تم تحديد مهلة قريبة لإعلان قوائم المستفيدين من التحاصيص الاجتماعية ببلدية تبسة بعد تحريرها وإخضاعها للبطاقية الوطنية ومن ثمة إشهارها وتوزيعها على طالبيها، تسوية الوضعية الخاصة بفضاء سوق المواشي ببلديّة الشّريعة والانطلاق في عملية التهيئة، ضرورة الإسراع في إتمام الإجراءات الخاصّة بوضع مستشفى بن جدّة مهنيّة بتبسة حيز الخدمة في آجال قريبة، مع تشكيل لجنة تضم مديرية أملاك الدولة، مديرية البناء والتعمير، بالتنسيق مع بلدية تبسة وجمعية الفروسّية”، لاختيار الأرضية الخاصة بمضمار الفروسية بإقليم بلدية تبسة، وتقديم عرض حال حول العملية يوم الخميس القادم، تفعيل الدراسة واختيار الأرضية الخاصة بانجاز مقر جديد لمديرية التربية، البدء في تجسيد المخطّط الخاصّ بالعملية الكبرى لتنظيف محيط ومداخل وأحياء بلدية تبسة، بعد تقسيمها إلى 10 مقاطعات وتعيين مندوب بلدي على رأس كل مقاطعة، للمتابعة وإلزامه بعرض حال أسبوعي مفصل حول العملية أمام الوالي. وأوصى الوالي بالحرص على التواصل الجيد مع المواطن والتكفّل بانشغالاته واسترجاع ثقته بمنتخبيه، مطالبا بتحديد المسؤوليات داخل المجالس الشّعبية البلديّة لبلديّات الولاية، وبلديّة تبسة خاصة، مهدّدا باتّخاذ إجراءات قد تصل إلى إنهاء الديمومة لبعض أعضاء المجلس البلدي الذين يثبت في حقهم عرقلة سير العمل وتقاعسهم في أداء المهام الموكلة إليهم، منتقدا وبشدة عدم تنفيذ التعليمات وعدم اتخاذ القرارات المناسبة والصائبة في الوقت المناسب في إطار احترام القانون. كما انتقد مسؤول الجهاز التّنفيذي الأول بالولاية السّلبية التي أظهرها بعض المسؤولين في التعاطي مع بعض الملفات الحساسة والتي لها علاقة مباشرة مع المواطن، مؤكدا عزمه على إنجاح عملية تغيير الوضع البيئي المتردي ببلدية تبسة بجميع الوسائل المتاحة، والعمل على تجاوز العوائق متهما جهات لم يسميها بالسعي إلى إبقاء الوضع على حاله.