نظم العشرات من الأئمة المنضوين في التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، وقفة إحتجاجية أمام مقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين قرب ساحة أول ماي في العاصمة متبوعة بمسيرة إلى مقر وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي. وناشدت تنسيقية الأئمة اليوم في بيان لها ، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والسيد الوزير الأول، وكذا السادة نواب مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني وكل الجهات الرسمية، لتحمل كامل المسؤولية من أجل التكفل بجميع مطالبهم التي يرونها مشروعة. كما ندد البيان ذاته، بكل الممارسات والتصرفات "اللامسؤولة من قبل المركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين التي تسعى لإثارة الفرقة بين ابناء القطاع الذي يمثل وحدة الأمة ومرجعيتها". وحملت التنسيقية التي يرأسها جلول حجيمي، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مسؤولية التماطل وعدم التعامل الإيجابي مع الشريك الاجتماعي، ومحاولة التهميش والإقصاء واستغلال الإدارة في التضييق على حرية العمل النقابي المكفول وعدم الجدية في التعامل مع مطالب وما يعانيه الأئمة وموظفي القطاع من مشاكل وتهميش -حسب البيان-.