طالبت، اليوم الأربعاء، الفدرالية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف في وقفة احتجاجية، السلطات الوصية بالنظر في مطالبها المشروعة. وأعربت الفدرالية، في بيان لها، عن طول الإنتظار في الإستجابة لمطالبها المشروعة والتي من شأنها حماية كرامة الأئمة وأهل القرآن وتقدر مجهوداتهم في توجيه الأمة وتربيتها، في ظل قوانين الجمهورية الجزائرية الجديدة. وجددت الفدرالية دعوتها إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والوزير الأول وكذا نواب مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، لتحمل المسؤولية من أجل التكفل بكل مطالبهم المشروعة. كما نندت الفيدرالية كل الممارسات والتصرفات اللامسؤولة من قبل المركزية النقابية للإتحاد العام للعمال الجزائريين التي تسعى لإثارة الفرقة بين أبناء القطاع. وأكدت الفيدرالية أنها تحمل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مسؤولية التماطل وعدم التعامل الإيجابي مع الشريك الإجتماعي، ومحاولة التهميش والإقصاء واستغلال الإدارة في التضييق على حرية العمل النقابي المكفول.