قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إن الجزائر الجديدة التي نطمح إليها ستكون عن قريب، لخدمة كل الجزائريين والجزائريات. وأكد جراد، في كلمة مقتضبة، خلال مشاركته احتفاليات ذكرى تأميم المحروقات، التي نظمتها شركة “سوناطراك” بمصفاة سيدي رزين، ببراقي، اليوم، أن الموارد البشرية هي أساس انتصار الأمم على التخلف، والثروة الحقيقية تكمن في ذلك، والجزائر ستعرف قفزة نوعية بأبنائها وبناتها وليس فقط بالثروات الطبيعية". وذكر الوزير الأول، أن الجزائر تعيش لحظات تاريخية مهمة واسم الشهيد عيسات إيدير له قوة في ذاكرتنا و1971 سنة ترسخ اسم الرىيس بومدين الذي استرجع ثرواتنا. وأكد عبد العزيز جراد، وهو يجول بمصفاة سيدي رزين، للعمال الجزائريين إن مستقبل الجزائر بين أيديهم، لافتا إلى أن “الجزائر في مرحلة انتقالية عليكم دخول مسعى الطاقات المتجددة ورفع الانتاج”. كما خاطب العمال الصينيين قائلا: “نحن نؤمن بالشراكة والتعاون مع الدول من بينها الصين بأسلوب يحمي اقتصادنا وسيادتنا”. وتجدر الإشارة، إلى أن الوزير الأول، عبد العزيز جراد، قام أمس، بزيارة تفقدية إلى مصفاة "سيدي رزين" ببراقي، برفقة وفد حكومي هامي، بالإضافة إلى ووالي العاصمة، يوسف شرفة. وكانت الزيارة كانت بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى ال 49 لتأميم المحروقات. * الجزائر تقتني ناقلتي نفط بحرية وترأس جراد، بذات المناسبة، حفل اقتناء مجمع سوناطراك لناقلتي غاز وناقلة نفط على مستوى ميناء الجزائر العاصمة. كما تفقد الرصيف النفطي رقم 37 التابع للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك على مستوى ميناء الجزائر العاصمة حيث أشرف على تدشين ناقلة غاز وناقلة نفط. ويتعلق الأمر بناقلتي الغاز (حاسي توارق وحاسي بركين) بطاقة 13.000 متر مكعب لكل واحدة وناقلة نفط (ان ايكر) بطاقة 46.000 طن، وأعرب جراد عن ارتياحه لهذا الاقتناء، مشيرا إلى أهمية التزود بهذا النوع من وسائل النقل التي اقتنتها (Hyproc Shipping Company) بأموالها الخاصة وهي فرع لسوناطراك مختصة في نقل المحروقات. كما أشرف الوزير، على تدشين وحدات الإنتاج بمصفاة سيدي رزين ببراقي بعد إعادة تهيئتها في فيفري 2019. وبدخول هذه المنشأة حيز الخدمة ستزيد قدرات المصفاة لتنتقل من 2،7 مليون طن إلى 3،645 مليون طن سنويا.