حذرت مديرية الصيد البحري لولاية الجزائر، المواطنين المقيمين بالبلديات التابعة لإقليم ولاية الجزائر من سلوك بعضهم ممن لا يملكون الحس المدني بضرورة الحفاظ على محيطنا وبيئتنا على غرار ثرواتنا البحرية، من خلال رميهم العشوائي للأدوات الوقائية منقفازات طبية وكمامات متعددة الأصناف ومختلف مستلزمات التطهير والمعقمات ما يؤدي إلى انتشار وباء كورونا لاحتمال حملها لفيروس "كوفيد 19. وجهت المديرية عبر منشور لها في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نداء لكافة المواطنين الذين يستعملون مختلف المطهرات والمعقمات والأدوات الوقائية بشكل مفرط، من قفازات طبية وكمامات متعددة الأصناف والتي تمتاز بمكوناتها الكيماوية بضرورة التحلي بروح المسؤولية وعدم رميها عشوائيا في الطرقات والأماكن العمومية لأنها يمكن أن تكون حاملة للفيروس "كوفيد 19″، وسببا في زيادة انتشار الوباء". مذكرة أن مصير النفايات البحر وبذلك يزيد هذا السلوك من نسبة تلوث المنتوج السمكي الذي يعتبر مصدر أساسي لتقوية مناعة جسم الإنسان. وصدر البيان في إطار جملة التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها مديرية الصيد البحري لولاية الجزائر، نظرا للظروف الحالية التي تعيشها البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19″، حيث حثت المواطنين وكافة مستعملي مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا القاتل بوضعها في الأماكن المخصصة لها لأنها مصنفة ضمن النفايات الطبية والصيدلانية، وبذلك يسهلون عمل الجهات المعنية على رفعها، ووضعها في الأماكن المخصصة لها. وفي سياق متصل قامت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية الجزائر بعمليات تطهير وتعقيم المحطات الإدارية للصيد البحري لموانئ الصيد البحري على غرار "الجميلة"، "الرايس حميدو"، "الجزائر" وميناء "تمنفوست" ومختلف الفضاءات المهنية، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ودعمت المديرية حملتها التوعوية بوضع مختلف الملصقات التحسيسية على مستوى مقر المديرية للتذكير بأهمية الوقاية من هذا الفيروس التي تعاني منه الجزائر واجتاح كل العالم، هذا ولم تستثن شركة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري لولاية الجزائر مسمكة الجزائر من عمليات التطهير والتعقيم التي باشرت بها منذ أيام.