فتح وزير التجارة كمال رزيق النار على الموّالين ومهني شعبة اللحوم الذين لم يوفوا بوعدهم المقطوع له بتوفير اللحوم بأسعار معقولة طيلة شهر رمضان. وقال رزيق في منشور على فيسبوك:" أين 28 مليون رأس غنم التي تكلّم عنها الموالون ومهنيو هذه الشعبة، أين وعودكم لي بأنكم ستبيعون هذه السنة بأسعار معقولة. وتابع الوزير يقول: "الآن عرفت لماذا حاربتموني لما طلبت السماح بجلب لحوم منطقة الجنوب من ولايات تندوف أدرار تمنراست وإليزي للشمال، بحجة أنها مريضة"، قبل أن يقرّ قائلا: "الله غالب الظروف الخاصة التي نعيشها الآن منعتني من تجسيد المشروع. وأضاف متوعّدا:" أقولها الآن، عرفت لماذا حاربتموني بسبب مناداتي بسعر لحم معقول للزوالي في شهر رمضان، الأيام بيننا و لابد أن نعرف مدى حقيقة هذا الرقم اللغز: 28 مليون رأس (ماشية)"، قبل أن يختم بالقول: "إن شاء الله بعد نهاية هذا الوباء سوف أحيي مشروع نقل لحوم الجنوب إلى الشمال من جديد. وكان وزير التجارة كمال رزيق قد أكد في وقت سابق بأن أسعار اللحوم الحمراء لن تتجاوز 800 دينار للكيلوغرام في شهر رمضان، وهذا عقب اتفاقه مع الموالين ومهني شعبة اللحوم. “هذه التبرعات التي تلقتها ووزعتها وزارة التجارة خلال أسبوع” في سياق اخر، كشف وزير التجارة، كمال رزيق، اليوم السبت، عن النشاط الذي قامت به الوزارة، في الفترة الممتدة بين 11الى 16 أفريل. وحسب ما نشره وزير التجارة، فقد قامت الوزارة، الاحد 12 أفريل، بتقديم تبرعات للفدرالية الجزائرية المصدرين، تتكون من 5 شاحنات من مواد غذائية وتنظيف بوزن 18 طن، و1000 كمامة وجهت لولاية الجزائر. وفي يوم الثلاثاء 14 أفريل، تبرعت شركة Sarl HCP Saoulaب 4320 قارورة ماء حافية وجهت لولاية الجزائر. كما تبرعت شركة Promotion immobilière Amias ب 215 كيس سميد، من وزن 25كلغ، وجهت لولاية الجزائر. وفي يوم الأربعاء 15 أفريل، تبرعت شركة GCV Boulmerka ب 2400 قارورة خل، 200 قارورة ماء الزهر والورد، 21 كيس فرينة من 30 كلغ، و08 كرتون سميد من 10 كلغ، و09 كرتون طحين الدخن من 10 كلغ، وجهت لولاية الجزائر. وتبرعت شركة Agro-industrie Tlemcen S PA ب 20 مضخة تطهير محمولة، تم تسليم 15 لولاية الجزائر و5 لوزارة التجارة. كما تبرعت شركة Bazikos ب 50 كرتون من مسحوق مطهر و490 لباس طبي واقي، تم تقسيمها وإرسالها مناصفة بين مديرية الصحة للبليدة ومستشفى القطار.