تقدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعازيه القلبية لعائلة ضحايا الحادث المروري الذي اودى بحياة 5 اطفال من الجالية الجزائرية، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وقد تم اليوم الأربعاء، إقامة مجلس عزاء، في مسجد ليون الكبير، ترحما على ضحايا حادث المرور. ويحضر العزاء، رئيس جامع ليون الكبير ، كامل قبطان ، القنصل الجزائري المؤقت لليون، عياش العمري. وبالعودة الى الحادث فقد وقع بفرنسا في وفاة خمسة أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 4 آخرون بجروح خطيرة من أبناء الجالية الجزائرية ووقع الحادث مساء الاثنين شمال منطقة دروم، في حدود الساعة مساءً، عندما اصطدمت سيارة رينو غراند سينيك كانت تسير على طريق A7، قبل انحرافها ودخولها في حقل، حيث اشتعلت فيها النيران، وعلى متنها تسعة أشخاص، من نفس العائلة. وقد لقي خمسة أطفال حتفهم تتراوح أعمارهم بين 3 و 14 سنة، بينهم ثلاث فتيات وصبيان. ويتعلق الأمر بكل من، تسنيم (3 سنوات)، مريم (8 سنوات)، أنفال (11 عامًا)، يوسف (12 عامًا)، ريان (14 عامًا). وقد تم نقل الركاب الأربعة الآخرين، وهم ثلاثة بالغين وطفل عمره 7 سنوات، في حالة خطيرة إلى المستشفى