بعد أن ورطه الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني،جمال ولد عباس،اليوم الأربعاء أثناء المحاكمة من المحتمل جدًا أن يستدعي القضاء الجزائري اللاعب السابق للمنتخب الوطني و مدرب فريق مولودية العاصمة حاليًا،عنتر يحي للمثول أمامه كشاهد. ولد عباس: اتصلت باللاعب عنتر يحيى كنت قد عرفته في أم درمان وطلبت منه المساعدة ولد عباس: جاء عنتر يحيى مع مموله والتقيت به بباريس/ أنجزنا 500 ألف ملصقة إشهارية للانتخابات بصوره لأن الظرف آنذاك كان (ميتا نوعا ما.). و كانت صباح اليوم الأربعاء قد انطلقت، بمحكمة سيدي أمحمد في الجزائر العاصمة جلسة محاكمة وزيري التضامن السابقين جمال ولد عباس والسعيد بركات المتابعان بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية وإبرام صفقات مخالفة للتشريع المعمول به وإساءة استغلال الوظيفة والتزوير في محررات عمومية. ونفى بركات أثناء استجوابه من قبل القاضي تهمة تبديد المال العام، قائلا: "سيرت القطاع بكل نزاهة وبقلب صاف ويد بيضاء ولم أفكر في تبديد أموال الدولة". وبخصوص صفقات شراء حافلات للجمعيات كشف المتهم أنه بعد وصوله للمنصب وجد جمعيات تعمل مع الوزارة كوسطاء و الغاية التي استنتجها من العمل مع الوسطاء هي تعزيز روح التضامن مساعدة المعوزين. وبخصوص صفقة شراء 800 حافلة في 2007 قال بركات بأنه تم شراء 360 حافلة فقط سنة 2015 و440 حافلة تبخرت، مؤكدا في معرض تنصله من التهم أن ثلاث مراقبين ماليين لم يعترضو على الصفقة وكل حافلة لديها أوراقها. من جهته أكد وزير التضامن الأسبق جمال ولد عباس، بأنه سير قطاعه كطبيب بعد تعيينه على رأسه من قبل رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أنه تقلد عدة مناصب من سنة 2003 إلى سنة 2010 حيث كان مسؤولا على 240 إدارة. ودافع ولد عباس على نفسه لما وجه له قاضي محكمة سيدي أمحمد تهمة تبديد المال العام ، اليوم الأربعاء، مؤكدا أنه عندما كانت أبواب الرحمة تفتح أبوابها في الفترة التي تقلد فيها نصب وزير التضامن يتم إيجاد عجائز وشيوخ تركوهم أبناؤهم ما يتطلب التكفل بهم في إطار استعجالي. وقال المتحدث إنه في أوول يوم من تعيينه كوزير ضرب زلزال قوي، في ولايتي حيث عشت 6 زلازل وآخر زلزال عشته كوزير كان بالمسيلة، مبرزا أن التسيير والتحكم في المنكوبين لا يستغرق يوما أو يومين، متابعا:" هذا هو دوري كطبيب، وشغلت في التضامن خارج الوطن أيضا، في العراق، وغزة وبوسنة". وفي سياق أخر أكد وزير التضامن الأسبق أنه تعامل اختار الجمعيات التي يتعامل معها وفق صيغة الصفقات العمومية، حيث كلف الأمين العام للوزارة بكل التعاملات وكان نزيها في المهام المخولة له. وأشار المتهم ذاته إلى أنه تفاجأ بوجود 13 شيك امضيت باسمه، مؤكد أنه في سنة 2019 حاز على معلومة من عند المستشار المحقق تفيد أنه كان هناك تقليد الصكوك. ونفى ولد عباس أن تكون الأموال الموجهة للجمعيات وجهة للحملة للانتخابية مشددا على أن أموال الحملة الانتخابية تكفل بها الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، مضيفا: "انا كلفت الأمين العام للوزارة بإبرام الاتفاقية بقيمة 22 مليار قدمت للجمعيات، وكانت هناك ثقة كاملة بيني كوزير وبين إطارات في الوزارة". ولفت المتحدث أنه التقى باللاعب المنتخب الوطني السابق عنتر يحيى ببباريس حيث أنجز معه 500 الف ملصقة اشهارية للانتخابات بصوره، لان الظرف آنذاك كان ميتا نوعا ما، ليختم قوله:" لم استفد حتى من سكن، أسكن في إقامة خاصة، ضميري مرتاح و الله يأخد الحق".