كشفت مجلة عسكرية أمريكية أن سلاح الجو الجزائري يعد ضمن "الأقوى في القارة الأفريقية"، بسبب "التكوين المتوازن للقوات الجوية ومقاتلاتها الحديثة وترسانتها الكبيرة من الأسلحة". ونشرت، في جويلية الماضي، مجلة "ميليتري ووتش" العسكرية الأمريكية آخر تقرير لها عن القدرات العسكرية الجوية في القارة الأفريقية، عدت فيه تطور أسلحة الجيش الجزائري وتدريبه الاحترافي "رادعاً للعدوان"، وهو ما يصفه الخبراء الأمنيون ب"القوة الدفاعية التي تستعمل أيضا في عمليات الدفاع المتقدم". وأشارت المجلة العسكرية إلى أن سلاح الجو يعد "واحداً من أكبر الأساطيل الجوية في أفريقيا وأكثرها قوة"، مرجعة ذلك إلى جملة من العوامل، بينها كميات الأسلحة والحداثة ومستوى التدريب العالي للطيارين. وكشفت عن نقاط قوة سلاح الجو الجزائري أو ما وصفته ب"العمود الفقري له"، حيث أشارت إلى أن القوات الجوية الجزائرية تضم ما يقارب 45 طائرة مقاتلة من طراز "Su-30MKA" ذات الوزن الثقيل. وأوضحت بأن هذا النوع من الطائرات المقاتلة من "الجيل الرابع المتقدم"، به أجهزة استشعار قوية وقدرة على ضرب جميع أنواع الأهداف بترسانة متنوعة من الأسلحة، وبإمكانها أيضا نشر صواريخ كروز من نوع "Kh-31 Mach 3". ووفق المجلة العسكرية الأمريكية، فإن المقاتلة "Su-30MKA" مدعومة بواسطة أسراب تكتيكية صغيرة من مقاتلات "MiG-29S" متوسطة الوزن، بالإضافة إلى تجهيزها بأحدث الأسلحة بما في ذلك صواريخ جو – جو "R-27ER" و"R-77′′ طويلة المدى. كما أشارت مجلة "ميليتري ووتش" أن الجزائر تنشر أكبر أسطول في أفريقيا من المقاتلات الضاربة مع 36 طائرة من طراز "Su-24M"، منوهة بدورها في التفوق الجوي، و15 سرباً من طراز "MiG-25PDS". وتعد طائرة "MIG-25" "أثقل طائرة مقاتلة في أفريقيا وأسرع مقاتلة في العالم"، وهي قادرة على العمل على ارتفاعات قصوى وفق ما ذكرته المجلة العسكرية الأمريكية. وتطرقت المجلة العسكرية إلى تحديث الجيش الجزائري أسطوله الجوي الحربي "بشكل أسرع بكثير من أي أسطول أفريقي آخر، مما يجعلها واحدة من القوات الجوية الأكبر والأقوى في أفريقيا". وأشارت إلى أنه بإمكان الجزائر تعويض ذلك النقص بشراء أسلحة إنذار مبكر من نوع "KJ-500" أو بعض المنصات الحديثة المماثلة. وفي تقريرها السابق الصادر أوائل شهر يونيو/حزيران الماضي، اعتبرت المجلة العسكرية الأمريكية "ميليتري ووتش" أن القوات المدرعة الجزائرية ضمن "الأكثر حداثة وجاهزية للقتال في القارة الأفريقية". وأشارت إلى قوة الدبابات من نوع "T-90" التي تواصل استلامها من روسيا التي تعد من الجي الجديد للدبابات الروسية المقاتلة من نوع "T-14 ARMATA"، متوقعة أن يدعم الجيش الجزائري قدراته العسكرية بأحدث المقاتلات الروسية وأنظمة الدفاع الجوي. ويحتل الجيش الجزائري المركز الثاني أفريقياً والثالث عربياً و28 عالمياً وفق آخر تصنيف، صدر الخميس، لموقع "غلوبال فاير باور" المُتخصص في التصنيفات العسكرية، فيما تفوق الموازنة المخصصة للجيش 10 مليارات دولار سنوياً. الجيش الجزائري يمتلك 551 طائرة عسكرية وصنّف مؤشر "غلوبال فايرباور" لسنة 2020 الجيش الجزائري في المركز 28 عالميًا من بين 138 دولة ومن حيث الكثافة السكانية تحتل الجزائر المرتبة 34 دوليًا ب41 مليون و657 ألف و488 نسمة وعدد أفرادها العسكريين 280 ألف أي 0.7 بالمائة. ويمتلك الجيش الجزائري أكثر من 551 طائرة حربية، بينها 89 مقاتلة و99 طائرة هجومية، إضافة إلى 266 طائرة نقل عسكري و68 طائرة تدريب. وتصنيف موقع "غلوبال فايرباور global firepower "، المتخصص في الشؤون العسكرية، يستند إلى مقارنات تقييم لأكثر من 50 فئة تتراوح ما بين القوة العسكرية من ذخيرة وعتاد وأسلحة ثقيلة، وبين الإمكانات المالية والقدرات اللوجستية والجغرافية ل 138 دولة. الترتيب العالمي: 28 الجنود العاملين: 130 ألف جندي جنود الاحتياط: 150 ألف جندي ميزانية الدفاع: 13 مليار دولار ويستند التصنيف إلى "مؤشر القوة"، فكلما زادت قوة الجيش كلما حصل على تصنيف يقترب من الدرجة "صفر" التي تعتبر المرتبة المثالية للقوة العسكرية. وتسمح هذه الصيغة من التصنيف للدول الأصغر حجمًا، لكن أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، بالتنافس مع الدول الأكبر والأقل نموًا. مجلة"ميليتري ووتش"الأمريكية:"إسكندر" أقوى صاروخ باليستي تكتيكي في العالم تم تصديره فقط إلى الجزائر وأرمينيا" أظهر الجيش الجزائري للمرة الأولى نظام صاروخ إسكندر التكتيكي. ظهر شريط فيديو لإطلاق صاروخ باليستي على شبكة الإنترنت. يعتبر "إسكندر" أقوى صاروخ باليستي تكتيكي في العالم، حسب مجلة "ميليتري ووتش". تم تصديره فقط إلى الجزائر وأرمينيا – بينما عرضت كل من الكوريتين، الشمالية والجنوبية، مجمعات مماثلة في السوق، واللتان استفادتا بشكل كبير من استلامهما التقنيات الروسية. يبلغ مدى صاروخ إسكندر 500 كيلومتر، ويقدره العسكريون لسرعته العالية ودقته العالية وقدرته على المناورة ومساره غير المتوقع مما يجعل اعتراضه مستحيلًا. وظهر الصاروخ لأول مرة في تقرير وزارة الدفاع الذي حمل عنوان "إلا أرض الجزائر". ويتحدث التقرير الذي نشرته وزارة الدفاع الوطني الجزائرية عن أن "حدود الجزائر الوطنية خط أحمر وأن سيادة الجزائر مبدأ مقدس"، وأضاف: "جيشنا الوطني الشعبي سليل المجاهدين في كل شبر من هذه الأرض الغالية، سيدافع عنها وعن شعبها حاميا لحدودها".