كشفت مجلة “New Defence Order Strategy” العسكرية الروسية، في عددها لشهر جويلية، عقود التسليح الموقعة بين روسياوالجزائر. وجاء في المجلة العسكرية الروسية، التي اطلعت عليها “النهار أون لاين”، أن العلاقات الجزائرية الروسية، ليست حديثة العهد، بل تعود إلى سنة 1959 ، قبل أن تنال الجزائر استقلالها. وأشارت أن روسيا وقفت بجانب الجزائر خلال، حرب التحرير، أين قامت بتدريب مئات الشباب من ضباط جيش التحرير الوطني. وبعد الاستقلال، شكلت عدة آلاف من الضباط الهيئة الرئيسية للجيش الشعبي الوطني، التي شملت الدفاع الجوي المتكون من مقاتلات ميج 15 ، وسفينتين بحريتين، بالإضافة لتكوين قتالي للقوات البرية. وبدءا من عام 1973، تم تسليم الجزائر رادارات “P-15″ و”ADMSs S-75” وعدد كبير من الصواريخ لتأمين الحدود. وابتداء من عام 1980 ، اشترت الجزائر 11 فوج من “ADMS 2-12 Kvadrat”، وبدأ نشر رادارات “P-35″ و”P-40”. بالإضافة الى 48 مركبة قتالية من “ADMS Osa-AK” تم شراؤها من روسيا. وفي عام 1988 ، اشترت الجزائر سلاحا جويا عدده 110 سرب مقاتلة. ومن هنا أصبحت الجزائر ضمن أكبر زبائن روسيا، من حيث صفقات الأسلحة. كما أظهرت المجلة تعاقد الجزائر على 16 مقاتلة متعددة المهام “MiG-29M/M2 ” عام 2018، بقيمة 800 مليون دولار. بالإضافة إلى 14 مقاتلة تفوق جوي ضاربة “Su-30MKA Flanker-C ” عام 2015 بقيمة مليار دولار. كما أشارت إلى احتمال تعاقد الجزائر على القاذفة المقاتلة ” Su-32 “، هي النسخة التصديرية من “Su-34 Fullback” لتكون أول زبون أجنبي لها.