لا يزال مسلسل المدرب عز الدين أيت جودي و فريقه المغرب الفاسي يعرف الكثير من التطورات و المستجدات المثيرة، بعد زيارة آيت جودي الأخيرة للمغرب و التي لم تتعد 24 ساعة. و بعد اجتماعه مع إدارة النادي الذي لم يأتي بالجديد، حيث رد الرئيس ،بقوله أن الفريق لن يتنازل و بأي شكل من الأشكال عن حقه الطبيعي المتمثل في العقد الذي تم توقيعه بين الطرفين قبل نهاية الموسم المنصرم،و الذي يلزم المدرب بالإشراف على الفريق لسنة إضافية. المغرب الفاسي ليس بالحائط القصير الذي يسهل القفز عليه،عندنا ناد بمرجعية تاريخية و بعراقة كبيرة معروفة بالمغرب وخارجه و نمثل مدينة هي عاصمة العلم بالمغرب." وأكد: "لا يمكن أن نركن لمشيئة أو نزوات أيت جودي، صحيح نعترف له بمستحقات متأخرة في ذمتنا في حدود 50 ألف دولار، منهم 25 ألف دولار مكافأة المركز الثالث، و راتب شهرين في حدود 22 ألف دولار، لكننا عبرنا عن موقفنا بالجلوس لطاولة التفاوض، لأنه لا يعقل أن يذهب المدرب لقضاء إجازته بعد اتفاقنا على برنامج إعداد الفريق الموسم القادم ليعود و يخبرنا أنه يرغب في الإنفصال، إنه أسلوب مرفوض و لا نقبل به" وزاد عضو المغرب الفاسي "أمام آيت جودي خيار واحد لا ثاني له هو أن يلتحق يوم غد بمقر النادي للإشراف على تدريبات الفريق لتحضيره للموسم الجديد، وإذا تخلف سنراسل الفيفا و الإتحاد الجزائري للعبة لإخبارهم بوضعه و إخلاله ببنود التعاقد ،ونحن ننفي نفيا قاطعا أن يكون المدرب فسخ ارتباطه مع المغرب الفاسي" كما أضاف قائلا:"إذا رغب في فسخ عقده عليه أن يحترم شروط التعاقد بأن يخبرنا بفترة شهرين على الأقل و ذلك حتى نتدبر وضعنا بطريقة حكيمة،و سنكتفل براتبه وكافة حقوقه المالية ،وغير هذا الإجراء لا نقبل به لأنه يمس سمعة المغرب الفاسي الذي يعتبر من رواد الدوري المغربي و يضم أعضاء ومنتسبين لهم دراية واسعة بالقوانين و لا يقبل بأن يتم تصويره بالخارج كما الداخل على أنه جسر سهل العبور" وختم بناني قوله بأنه لا يفضل خيار التصعيد و اللجوء للفيفا و ينتظر تفهما من أيت جودي لأن المغرب الفاسي فتح له أحضانه و فتح له باب العودة للفريق وساهم في إعادة بريقه .