أميرة أمكيدش/ كشف الدكتور إلياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الصحة بالجزائر، عن تسجيل وفاة 45 طبيب و طبيبة استشهدوا خلال الشهر الأخير. هذا وأوضح الدكتور إلياس مرابط عبر منشور له في صفحته الرسمية بالقفايسبوك ان "مهنيو قطاع الصحة يعملون في ظروف استثنائية و تحت ضغط رهيب"، حيث أن الوضعية مخيفة بخصوص عدد الاصبابات وحتى الوفايات، علاوة على ان الجيش التبص يعمل في ظروف مزية. وفي سياق متصل، قال المتحدث ذاته انه لا نستبعد أبدا أن تصل أعداد الإصابات بعد 15 يوما الى تفاقم اكبر، كون هذه السلالة تصيب أضعاف المرات من السابقة، مشيرا إلى أنه نستطيع أن نتحكم في الوضعية خلال أسبوعين اين سنشهد ذروة الإصابات، موضحا أنه نتخوف انفجار الوضعية الوبائية مستقبلا، ونقص في عدد الأطباء مستقبلا، إذا لم نلتزم حالا ونتخذ إجراءات مستعجلة. وبذات الصدد، قال إنه شهور و نحن نحذر و نؤكد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية و لا يزال البعض يحملنا تبعات تسيير الأزمة الصحية و نقص وسائل التكفل بمرضى يتوافدون يوميا و بالآلاف على الهياكل الصحية. هذا وينتمي الأطباء، ضحايا الفيروس، للقطاعين الحكومي والخاص، وكانوا يمارسون مختلف الاختصاصات علاوة على مصلحة كوفيد 19، كما صرح في وقت سابق عن تسجيل وفاة 191 طبيبا بسبب الوباء منذ بداية الجائحة، كما تم تسجيل 240 وفاة لمهنيي القطاع، وإصابة أكثر من 17 ألف مهني حالتهم بين المتوسطة والحرجة. وختم الياس مرابط قوله "فارحمونا يرحمكم الله و لا تبخلو علينا بالدعاء فحاجتنا إليه كحاجة مرضانا للأكسوجين"، وحذر مرابط في هذا السياق، " على انه و مع ذلك يبقى الوضع غير مستقر و علينا الاستمرار في احترام إجراءات الوقاية و أولها، استعمال الكمامة في كل مكان نتعامل فيه مع آخرين".