في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها وحدات قواتنا المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب ومواصلة لعملية البحث والتمشيط بغابة واد الدوارقرب بلدية بني زيد دائرة القل بولاية سكيكدة بالناحية العسكرية الخامسة، ألقت مفارز للجيش الوطني الشعبي، يوم 16 مارس 2022، القبض على سبعة (07) إرهابيين وعثرت على جثة (01) إرهابي آخر كان قد أصيب بجروح في العملية الأخيرة ليوم 19 فيفري الفارط، فيما تم استرجاع ثمانية (08) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكميات معتبرة من الذخيرة وأغراض أخرى. على إثر ذلك تنقل السيد الفريق السعيد شنڨريحة ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مباشرة إلى منطقة العملية العسكرية، حيث تفقد رفقة اللواء حمبلي نورالدين، قائد الناحية العسكرية الخامسة، الوحدات العسكرية المشاركة في هذه العملية النوعية. الفريق خاطب بعين المكان الأفراد العسكريين اللذين أثبتوا شجاعتهم وبسالتهم، حيث أشاد بهذا العمل البطولي، كما أبلغهم تحيات وتهانييشيد بالعمل البطولي عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. عقب ذلك، وقف الفريق على ظروف عمل التشكيل العملياتي لهذه الوحدات، مسديا لأفرادها توجيهات، حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهود للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين ومواصلة مكافحة فلول الإرهاب بكل عزيمة وفخر واعتزاز بهذا الواجب المقدس. تجدر الإشارة أن الإرهابيين الذين ألقي القبض عليهم في هذه العملية هم : * لسلوس مداني المكنى الشيخ عاصم أبو حيان (المفتي العام للجماعات الإرهابية) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994؛ * بطيب يوسف المكنى أسامة أبو سفيان النيغاسي (أمير الجماعة الإرهابية) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007؛ * زروق بلقاسم المكنى أبو أنس الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2005؛ * بلاوي محمد المكنى زرقاوي أبو عبيدة الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007؛ * زموري عبد الحق المكنى الحاج الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2003؛ * بن حميدة رشيد المكنى حذيفة الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1996؛ * جيلالي عبد القادر المكنى موسى الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2015. فيما تعود الجثة التي عثر عليها إلى الإرهابي زوين محمد المكنى مقداد الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995. حصيلة هذه العملية تضاف إلى حصيلة العملية التي أسفرت يوم 19 فيفري الفارط، على القضاء على (07) إرهابيين واسترجاع ستة (06) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية (01) بمنظار وكميات معتبرة من الذخيرة، ليتم بذلك القضاء على هذه الجماعة الإرهابية التي كانت تزرع الرعب لسنوات في المنطقة، ولتؤكد هذه النتائج الإيجابية المحققة مرة أخرى على إصرار وعزم الوحدات المقحمة في مكافحة الإرهاب على تطهير وطننا من بقايا الجماعات الإرهابية واجتثاث هذه الظاهرة من بلادنا.