دعت مفتشة التربية الوطنية والمختصة في التقويم البيداغوجي زهرة فاسي، أمس الأحد، في اتصال مع "الإتحاد"، إلى اعتماد تقنية تشخيص الضعف عند التلميذ، والمداومة عليها وعلاجه فورا من طرف الأستاذ، مع إعادة الشرح واعتماد الخريطة الذهنية في شرح الدروس، خلال الأسبوع الأخير قبل الامتحانات الفصلية والوقوف على مواطن الضعف في القسم والبيت ومعالجتها. وفي هذا الإطار، ألحت المختصة في التقويم البيداغوجي زهرة فاسي، امس، خلال الإتصال الذي خصت بعه يومية "الإتحاد" على ضرورة تطوير تقنيات التعلم لدى التلاميذ، حتى تتعزز المناهج بعناصر المناعة العلمية الثقافية، إضافة إلى تطوير عملية التحصيل المعرفي داخل الأقسام، لتحرير التلاميذ من كابوس المراجعة و الخوف من الامتحانات الفصلية و الاستغناء عن دروس الحشو والحفظ لمجرد الحفظ لا علاقة لهم بالمعرفة. كما دعت المتحدثة ذاتها الأولياء، إلى ضرورة التنسيق مع الأساتذة لتصحيح ما يمكن تصحيحه معرفيا قبل الامتحانات و الحرص على الهدوء في البيت و الابتعاد عن إظهار قلقهم، خاصة البحث عن العلامة أكثر من البحث عن أسباب الضعف الدراسي، "وقد يتحصل التلميذ على علامة ضعيفة بسبب سهو أو تعثر، وقد يتحصل آخر على علامة جيدة عن طريق الغش". وفي السياق ذاته، شددت زهرة فاسي على ضرورة تطوير تقنيات التعلم حتى تتعزز المناهج بعناصر المناعة العلمية الثقافية، وحتى تتطورعملية التحصيل المعرفي داخل الأقسام لنحرر التلاميذ من كابوس المراجعة و الخوف من الامتحانات الفصلية أي "درس وفهم واحتفظ بالمعلومة" و الاستغناء عن دروس الحشو والحفظ لمجرد الحفظ " لا علاقة لهم بالمعرفة " كما ترى المتحدثة ذاتها أن التشخيص والعلاج و التقويم المرحلي لمكتسبات التلاميذ داخل الأقسام يغني عن المراجعة بنمط الحفظ الببغائي يتبخر الحفظ بمجرد طرح سؤال يعتمد على الذكاء، مبرزة أن الكثير من التلاميذ في سائر المستويات تظهر عليهم مخاوف الإمتحانات الفصلية، غالبا ما تكون بسبب عدم الإستعداد لها و لكل تلميذ ظروفه الخاصة … مثلا الخوف من صعوبة الأسئلة لثغرات مفاهيمية تعلمية طيلة الفصل الدراسي، مؤكدة انه من المفروض أن تقنية التعلم بالكفاءات وتطبيق مصنفة بلوم "المبنية على الفهم وتحليل و التركيب و التقويم فيها من الإنعاش الفكري البيداغوجي ما يجعل التلميذ يستغني عن المراجعة الببغائية، بل يخرج من القسم متمكنا من معارفه، ولايحتاج إلى دروس خصوصية و الدعم لا فروض منزلية ولا مراجعة منهكة كما نلاحظه…بل نسأله يجيب اعتمادا على مكتسباته القبلية.