اقترح وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد إنشاء هيئة عربية للدراسات الاستراتيجية الشاملة اقتداء بالمعهد الوطني للدراسات الشاملة الموضوع تحت وصاية رئيس الجمهورية، تتولي وضع الآليات لتنفيذ الخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات. ودعا بلعابد في كلمته خلال أشغال الدورة ال26 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكس، إلى إنشاء هيئة عربية للدراسات الإستراتيجية الشاملة اقتداء بالمعهد الوطني للدراسات الشاملة الموضوع تحت وصاية رئيس الجمهورية، تتولي وضع الآليات لتنفيذ الخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات، ملحا على إدراجها في التوصيات الختامية لهذا المؤتمر، على أن توضع اللبنات الأولى لهذه الهيئة وأشكالها وكيفيات آدائها وطرق تفعيلها خلال القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، مقترحا تنظيميها يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل بالتزامن وذكرى اندلاع الثورة التحريرية المظفرة. وذكّر بلعابد بالجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تعزيز ديمقراطية التعليم وتجويده، من أجل توفير فرص النجاح لأكبر عدد من التلاميذ ضمن منظومة تربوية تقوم على المساواة والجودة وتكافؤ الفرص. وقد أشار إلى مخطط عمل الحكومة لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية الذي يهدف الى إدراج "إصلاحات بيداغوجية عميقة"، لا سيما على مستوى التعليم الابتدائي، ومنها مراجعة المناهج المدرسية وتخفيف وزن المحفظة. كما أكد الوزير على ضرورة تنمية فكرة التضامن الرقمي في التربية والتعليم بين دول المنطقة العربية من خلال تبادل التجارب والخبرات. وقد بدت أهمية هذه المبادرة في سياق استخدام أدوات ومنصات تكنولوجيا المعلومات والانترنت لاستمرار العملية التعليمية التعلمية. وأشار بلعابد إلى احتضان الجزائر للمنتدى العربي الثاني حول إنتاج الموارد المفتوحة وضمان جودتها خلال الثلاثي الأخير من سنة 2022 طبقا للتوصية العاشرة للمؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، المنعقد بالمنامة، مملكة البحرين في شهر نوفمبر 2019. وفي مجال التعليم العالي، ذكّر الوزير بالمساعي الكبيرة لرئيس الجمهورية في ترقيته من خلال إنشاء مدرسة عليا للرياضيات ومدرسة وطنية عليا للذكاء الاصطناعي اللتيْن فتحتا أبوابَهما للطلبة الجدد برسم السنة الجامعية 2021-2022، تمنحان تكوينا نخبويا، يستجيب للمقاييس العالمية في هذين الاختصاصين الهامين في التطوير التكنولوجي والاقتصادي. وفي الشأن الفلسطيني وواقع التعليم فيه، تعرض الوزير في كلمته إلى الحق في التربية مؤكدا أن الجزائر تسجل بكل ألم أوضاع الثقافة والتعليم بالقدس الشريف جراء الاعتداءات المتكررة على المؤسسات الثقافية، والانتهاكات لمؤسسات التربية والتعليم العالي. ودعا إلى مواصلة تقديم الدعم لدولة وشعب فلسطين في المجالين الثقافي والتربوي لأهميتهما في الحفاظ على الهوية الفلسطينية ومواصلة النضال من أجل الاستقلال والتحرر. من جهة ثانية أشار بلعابد إلى احتضان الجزائر للمنتدى العربي الثاني حول إنتاج الموارد المفتوحة وضمان جودتها خلال الثلاثي الأخير من سنة 2022 طبقا للتوصية العاشرة للمؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، المنعقد بالمنامة، مملكة البحرين في شهر نوفمبر 2019.