أكد وزير التكوين المهني والتعليم المهنيين ياسين مرابي على ضرورة تحديث البرامج المعمول بها على مستوى مراكز التكوين لتتماشى مع متطلبات سوق العمل. وأشرف وزير التكوين المهني خلال زيارته إلى قسنطينة، على وضع حجر الأساس لأشغال إعادة تهيئة مركز التكوين المهني والتمهين "محمد العرفاوي" وتفقد الوزير و الوفد المرافق له مختلف المرافق والتجهيزات لكل من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني "سيدي مبروك"، حيث زار مختلف ورشات المعهد، على غرار ورشة "مطور الواب" و"ورشة التصميم الجرافيكي"، وبعد أن قدّم المتكونون شروحات حول البرامج المعمول بها، أكّد الوزير على ضرورة تحديث هذه البرامج لضمان تكوين يتماشى ومتطلبات سوق العمل. ودعا سلك التفتيش بقطاعه لإضفاء الشفافية المطلوبة أثناء الأعمال الرقابية، والسهر على ضمان المصداقية في إعداد تقارير التفتيش ومخرجاتها مع التجرد من كل ما يمكن أن يؤثر على السير الحسن للعمل التفتيشي، واعتماد أسلوب التوجيه والإرشاد إلى جانب المراقبة، خلال المهام المطلوب إنجازها. كما شجع الوزير العمليات خارج الميزانية OHB والتي يعتبرها كمسار مُكمّل لتدعيم ميزانيات المؤسسات التكوينية، والتي ينتظر من جهاز التفتيش كذلك المرافقة في تسيير هذا الملف، وذلك من خلال المشاركة في مراجعة تحيين النصوص القانونية والتنظيمية التي تحكم هذه العمليات، و اقتراح الحلول و البدائل لمجابهة الصعوبات التي تواجه المؤسسات التكوينية في تنفيذها. كما دعا الوزير مديري الولايات الأم التي انبثقت عنها الولايات العشر الجديدة، إلى مد يد العون لها ومرافقتها في حدود الإمكانات المتاحة، إلى غاية استكمال جميع إجراءات الإنشاء الفعلي والكلي لتلك الولايات والسماح لها من تأدية مهامها على أكمل وجه، واقتراح تخصصات تتماشى مع خصوصيات الأنشطة الاقتصادية فيها.