ناشد خطيب المسجد الحرام عبدالله الجهني، الجمعة، دول العالم والمنظمات الدولية بتجريم الإساءة للأنبياء والرسل. وفي خطبة الجمعة، شدّد الجهني على أن "الإساءة للأنبياء والرسل جريمة، واستنكار المسلمين لهذه الإساءة يجب أن يكون وفق شرع الله وسنّة رسوله". وقال إن "المحاولات الإجرامية للإساءة لرسول الله وأم المؤمنين لن تضرّ الدين الإسلامي فقد رفع الله للنبي محمد ذكره وجعل الذل على من خالف أمره". وأكد "أعظم نصرة للنبي هو نشر فضائله والتعريف بسيرته وإذاعة قيم الإسلام وتعاليمه". وخلال الأيام الماضية، أثارت التصريحات الهندية المسيئة للرسول استنكاراً واسعاً حول العالم على الصعيدين الرسمي والشعبي. كما استدعت وزارات الخارجية في قطر والكويت وإيران سفراء الهند لديها، وسلموهم مذكرات احتجاج رسمية على التصريحات المسيئة للنبي محمد، حسب بيانات منفصلة. وفي 6 جوان الحالي، حثت الأممالمتحدة، على "احترام كافة الأديان والتسامح بشأنها"، في تصريحات للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، بنيويورك. وكان مسؤول الإعلام في حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم بالهند، نافين كومار جيندال، قد أدلى بتصريحات مسيئة لنبي الإسلام محمد مطلع يونيو الحالي. وجراء ردود الفعل العربية والدولية، أعلن الحزب الحاكم في الهند، تعليق عمل جيندال، على خلفية التصريحات المسيئة، وفق إعلام محلي.