وقع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون 5 مراسيم رئاسية تضمنت عفوا رئاسيا لصالح المحبوسين. وجاء هذا العفو بمناسبة الذكرى ال 60 لعيد الإستقلال المصادف ليوم 5 جويلية من كل سنة. وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية العفو الرئاسي شمل 14914 محبوسا محكوم عليهم نهائيا في جرائم القانون العام. كما تضمن العفو تخفيض مدة العقوبة ب 18 شهرا للمحبوسين الأقل من 65 سنة.بالإضافة إلى تخفيض مدة العقوبة ب24 شهرا للذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة. وأوضح ذات البيان ان المستفيدون من إجراء العفو العادية المتورطون في إخفاء أشياء مسروقة والنصب والتعدي على الأملاك العقارية. وكذا المستفيدون من إجراء العفو العادية المتورطون في قضايا استعمال وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض تحريضية. كما أصدر الرئيس تبون إجراءات عفو استثنائية لفائدة المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا بعقوبة الإعدام. حيث شملت 14 محبوسا يستفيدون من استبدال عقوبة الإعدام إلى السجن المؤقت لمدة 20 سنة. وإستفاد بمناسبة عيد الإستقلال من إجراء العفو الاستثنائية المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا بعقوبة السجن المؤبد في جرائم القانون العام من غير القتل والتقتيل. أين مست 27 محبوسا يستفيدون من استبدال عقوبة السجن المؤبد إلى السجن المؤقت لمدة 20 سنة. كما إستفاد من إجراءات العفو الاستثنائي المحبوسين من مرضى السرطان والقصور الكلوي المحكوم عليهم نهائيا. حيث شمل العفو 40 محبوسا يستفيدون من تخفيض العقوبة ب 24 شهرا. في حين مس العفو الاستثنائي المساجين المحكوم عليهم نهائيا الناجحين في شهادات المتوسط والتكوين المهني والبكالوريا. أين تم تخفيض عقوبتهم ب 24 شهرا. هذا وأوصى رئيس الجمهورية بتدابير تهدئة لفائدة الشباب المتابعين جزائيا المتواجدين رهن الحبس في قضايا التجمهر وما ارتبط بها من أفعال. وإختتم البيان أنه وفي سياق التدابير التي يتخذها رئيس الجمهورية، من خلال المشاورات مع ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني. يجري حاليا إعداد قانون خاص، لفائدة المحكوم عليهم نهائيا، وهذا امتدادا لقانوني الرحمة والوئام المدني.