كشف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي، أن تدشين معلم "أصدقاء الثورة التحريرية"، هو عرفان من الجزائر لكل من ساندها إبان الثورة التحريرية المجيدة. وقال شيخي أن تدشين هذا المعلم التاريخي من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية. هو "عرفان من الجزائر لكل من ساندها إبان حرب التحرير المجيدة ودليل وفاء لكل من آمن بقضية الشعب الجزائري العادلة". وأشار شيخي في ذات السياق، أن الوقوف اليوم أمام هذا المعلم يأتي من أجل ذكرى من أفنوا حياتهم خدمة وكفاحا ونضالا في سبيل أن يحيا هذا الوطن العزيز. ولنثبت للعالم أجمع أن الشعب الجزائري حريص كل الحرص على تطبيق المثل العليا التي تؤمن بها الانسانية جمعاء". واستطرد قائلا "لقد إلتزمتم، سيدي الرئيس، ووفيتم بأن تقفوا مع الشعب الجزائري في محطات مفصلية لتعبروا عن هذا الوفاء وعن هذا الإلتزام وتعيدوا الإعتبار للتاريخ". كما ثمن، شيخي حضور رئيس الجمهورية في "كل المواعيد التي تخلد كفاح شعبنا من أجل إسترجاع سيادته الوطنية. وحرصه على أن يتذكر الجميع ما عاناه أبناء الوطن من ويلات الاستعمار. واستذكار معاناة أولئك الذين تم نفيهم وتضحيات من ألقي بهم في نهر السين. واليوم ممن آمنت قلوبهم من أجانب باستقلال الجزائر وشعبها". تجدر الإشارة إلى أن معلم أصدقاء الثورة يتمثل في جدارية تحمل أسماء أصدقاء الثورة التحريرية المجيدة من الأجانب. مرصعة بعبارة "أصدقاء الثورة: إخوة في الكفاح، عرفان دائم"