كشف رئيس المجلس الوطني للبرامج بوزارة التربية الوطنية ،عبد الله لوصيف، عن مستجدات جديدة للامتحان التقييمي لنهاية مرحلة التعليم الابتدائي، ويتعلق الأمر بإجراء اختبار يشمل جميع المواد. وأوضح ممثل وزارة التربية الوطنية في تصريح إعلامي نشرته إذاعة قسنطينة، تزامنا مع تنظيم ندوة جهوية حول "مكتسبات تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي" بمشاركة 15 ولاية بقاعة المحاضرات للمجلس الشعبي الولائي بالولاية ، أنه إضافة إلى امتحان شامل في كل المواد والذي سيمتحن فيها تلاميذ نهاية مرحلة التعليم الابتدائي سيتم اعتماد بطاقة تقييمية لمكتسبات التلميذ عند نهاية الطور الابتدائي، موضحا أن البطاقية التقييمية لمعارف وصعوبات التلميذ من شأنها معالجة الحلقة المفقودة بين أستاذ المرحلة الابتدائية وأستاذ الطور المتوسط. وحسب ذات المسؤول، فان أستاذ الطور المتوسط ستكون له نظرة دقيقة لإمكانات التلميذ بفضل البطاقية التقييمية المستحدثة، خاصة وأن خلال دراسة نتائج التلاميذ السنة الأولى متوسط لاحظنا الكثير منهم يعيدون السنة –يقول المتحدث- كما أن نتائج الانتقال إلى الأولى متوسط أي الامتحان الرسمي في نهاية الطور الابتدائي لم يأت بإضافة كبيرة، مبرزا أن التلاميذ يمتحنون في 3 مواد وتجرى في ظروف تنظيمية ثقيلة شكلت هاجسا للتلاميذ والأولياء والأسرة التربوية. وأوضح المتحدث، أن اللجوء إلى إجراء اختبار يشمل جميع المواد، بالنظر أن إجراء امتحان في مادة يتطلب من التلميذ التحضير لها و العكس صحيح ما خلق صعوبات للتلميذ المنتقل جعلته يعيد السنة ومع حصول أستاذ مرحلة المتوسط على بطاقة تقييمية للتلميذ تمكنه من تذليل الصعوبات، مؤكدا أن معالجة الصعوبات ستكون على مستويين، أولا معالجة النقائص الجماعية المتكررة التي يتقاسمها جميع التلاميذ والمعالجة تكون عادلة والمستوى الثاني هي المعالجة الفردية لأي تلميذ لديه صعوبة يتم التطرق لها أثناء الدرس، أي أن الأستاذ يضع التلميذ تحت المجهر ويعالج صعوباته فرديا، لتكون المعالجة أولا آنية في بداية السنة ومستمرة طيلة السنة –يضيف ذات المصدر-.