أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة " أن الوحدة الوطنية التي أودعها بين أيدينا تاريخ حافل عريق، هي دين في أعناقنا مستحق لشهداء الثورة التحريرية، وهي أيضا من أوجب وأقدس واجباتنا، التي يتعين الذود عنها وتوطيد دعائمها". وأوضحت وزارة الدفاع في بيان لها اليوم، أنه في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة والستين (68) لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة 1954، عرفت كل الهياكل والوحدات التابعة للجيش الوطني الشعبي على غرار مقرات قيادات القوات والنواحي العسكرية، تنظيم تجمعات للمستخدمين ليلة الفاتح من نوفمبر 2022 على الساعة صفر،حيث تم رفع العلم الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار، وقراءة الأمر اليومي للفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي ذكّر من خلاله بالتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته وحريته. وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة "أن الوحدة الوطنية التي أودعها بين أيدينا تاريخ حافل عريق، هي دين في أعناقنا مستحق لشهداء الثورة التحريرية، وهي أيضا من أوجب وأقدس واجباتنا، التي يتعين الذود عنها وتوطيد دعائمها، وعليه بات علينا اليوم، في الوقت الذي يسعى فيه الوطنيون المخلصون إلى بناء الجزائر الجديدة، من خلال مباشرة مشاريع واعدة، على جميع الأصعدة والمجالات، مشاريع كفيلة بتحقيق التقدم المنشود، الذي يجعل بلادنا تواكب ركب التطور في العالم". كما عرفت هذه المراسم، يضيف البيان، كذلك إطلاق 68 طلقة مدفع، نفذتها مفرزة تابعة لقيادة الحرس الجمهوري وهذا على مستوى مقر قيادة القوات البحرية بالأميرالية.