عقد مساء أمس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس في إطار زيارته للمنطقة جلسة مغلقة مع الأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز في ختام زيارته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.أكد منسق جبهة البوليساريو مع المينورسو محمد خداد أن هذه الزيارة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة و الممثل الخاص له فولفغانغ فيسبرود-ويبر تتم أسابيع قبل الاجتماع القادم لمجلس الأمن مع نهاية شهر أكتوبر الجاري التي سيقدم فيها روس و ويبر تقريرا لمجلس الأمن مثلما طالبت به التوصية التي تمت المصادقة عليها شهر أفريل الماضي و التي تنص على أن يقدم الأمين العام بصفة منتظمة على الأقل مرتين في السنة تقارير حول مجرى المفاوضات ووضعية المينورسو و العراقيل التي تعيق عملهما. كما أضاف خداد بأن كريستوفر روس يحاول أن يحرك ملف المفاوضات من أجل دفع جديد لمسارها على غرار ما صرح به في جولته الماضية على أنه سيكون ذلك من خلال جولات مكوكية حيث سيقوم كما قال بزيارات جديدة للمنطقة ابتداء من شهر نوفمبر المقبل و هذا من أجل تنظيم جولة جديدة من المفاوضات قبل اجتماع مجلس الأمن في شهر افريل القادم.وأما بخصوص جبهة البوليساريو و السلطات الصحراوية التي التقى بها روس خلال هذه الزيارة أوضح خداد بأنها أكدت دعمها لمساعي الأممالمتحدة بصفة عامة مع التأكيد بأنها مع القانون الدولي والشرعية الدولية التي تأكد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال و مع الحل الديمقراطي و ليس مع الحل الذي لا يحترم هذه القواعد، للإشارة فقد أجرى روس محادثات مع وزير الدفاع الصحراوي محمد لمين البوهالي ووزير البناء و إعمار المناطق المحررة بلاهي و كاتب الدولة للأمن والتوثيق احمد محمود بيدلة وعقد جلسة مع المرصد الصحراوي لحماية الثروات الطبيعية وأخرى مع جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين.وحسب أجندة الزيارة سيتوجه روس إلى المناطق الصحراوية المحتلة خاصة مدينتي العيون والسمارة و بعدهما إلى موريتانيا والجزائر وسيقوم المبعوث لأممي بتقديم إحاطة لمجلس الأمن الدولي نهاية أكتوبر الجاري.