أسدت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات تعليمات إلى مدراء المؤسسات الصحية بالشروع في تطبيق قرار المسؤول الأول للقطاع الخاص بتوحيد مواصفات الزي الرسمي لمستخدمي الصحة، بالإضافة إلى توحيد استعمال الأسرة و الأفرشة و الأغطية بلون واحد مع إبراز عبارة "مستشفيات الجزائر" وتحسين الوجبات المقدم للمرضى. وأوضحت إرسالية تلقاها بداية هذا الأسبوع مدراء الصحة والسكان للولايات والمدراء العامون ومدراء المؤسسات العمومية للصحة "أنه يهدف هذا بتمكين المرتفقين والمرضى التعرف على مستخدمي المصالح الصحية المتواجدين على مستوى المؤسسات العمومية للصحة وتسهيل عملية التواصل وتنظيمه وكذا بعث الثقة والطمأنينة لدى الجميع، فإن توحيد الزي الرسمي – حسب الأطقم أضحى ضرورة وجب التقيد بها. وتحقيقا لذلك، أمرت وزارة الصحة ، و حدود الاعتماد المبرمج في المدونة الميزانياتية، الحرص، على توحيد الزي بالنسبة لجميع المستخدمين حسب رتبهم وتصنيفها، حيث بالنسبة لمآزر الأسلاك الطبية والفيزيائيون الطبيون للصحة العمومية والأطباء المقيمين ستكون مآزر بيضاء موسومة بشارة المؤسسة باللون الأحمر على الجيب العلوي؛ إضافة إلى ختم عبارة طبيب على ظهر المئزر . وأشارت ذات الارسالية، أنه و بالنسبة لأطباء مصالح الاستعجالات فالزي ستكون عبارة عن بدلة كاملة بيضاء اللون (تحتوي على قطعتين)؛ وحمل وإظهار البطاقة المهنية (تتضمن الاسم واللقب الوظيفة والصورة) أثناء تأدية المهام داخل المصلحة؛ طواقم لباس خضراء خاصة بقاعات العمليات والعناية المركزة، مشيرة بالنسبة للأطقم الشبه طبية انه يتم تخصيص لفائدتهم مآزر بيضاء، موسومة بشارة المؤسسة باللون الأخضر على الجيب العلوي؛ "بدلة كاملة بيضاء اللون تتكون من قطعتين" وحمل وإظهار البطاقة المهنية تتضمن الاسم واللقب والصورة، أثناء تأدية المهام داخل المصلحة. كما أوضحت ذات الوزارة "أنه بالنسبة لأعوان التخدير والإنعاش ستخصص لهم بدلة كاملة زرقاء اللون (تتكون من قطعتين) حمل وإظهار البطاقة المهنية (تتضمن الاسم واللقب الوظيفة والصورة) أثناء تأدية المهام داخل المصلحة ، وبالنسبة للقابلات، بدلة كاملة وردية اللون (تتكون من قطعتين)؛ مع حمل وإظهار البطاقة المهنية تتضمن الاسم واللقب الوظيفة والصورة) أثناء تأدية المهام داخل المصلحة، و بالنسبة للمساعدين الطبيين، مآزر بيضاء، موسومة بشارة المؤسسة باللون الأزرق على الجيب العلوي بدلة كاملة بيضاء اللون (تحتوي على قطعتين) وحمل واظهار البطاقة المهنية تتضمن الاسم واللقب الوظيفة والصورة) أثناء تأدية المهام داخل المصلحة، في حين وبالنسبة لسلك النفسانيين ستخصص لهم مآزر بيضاء، موسومة بشارة المؤسسة باللون البنفسجي على الجيب العلوي حمل وإظهار البطاقة المهنية تتضمن الاسم واللقب الوظيفة والصورة أثناء تأدية المهام داخل المصلحة ؛ وبالنسبة لأعوان النظافة: مآزر ذات لون أزرق داكن، موسومة بشارة المؤسسة باللون الأبيض على الجيب العلوي حمل وإظهار البطاقة المهنية تتضمن الاسم واللقب الوظيفة والصورة) أثناء تأدية المهام داخل المصلحة؛ – وبالنسبة للمستخدمين التقنيين: وزرة كاملة combinaison complete) باللون الأزرق، و بالنسبة للمستخدمين الإداريين مع الزامية التحلي بالمظهر اللائق الذي يعكس الطابع الإداري المرفقي. في المقابل أبرزت وزارة الصحة في بيان لها لقاء ترأسه مساء أمس الأمين العام للوزارة محمد طالحي بحضور إطارات الإدارة المركزية و مشاركة مدراء الصحة للولايات و المؤسسات الاستشفائية الصحية التابعة لها عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد وتضمن جدول أعمال جلسة العمل مناقشة أربعة نقاط تنصب في صالح خدمة المريض وكانت محور تعليمات وجهتها وزارة الصحة لمختلف المؤسسات و الهياكل الصحية بعد جملة الملاحظات التي وقف عليها الوزير ، ويتعلق الأمر توحيد الزي الخاص بمستخدمي الصحة حيث تقرر تخصيص لباس لكل فئة بألوان مختلفة وذلك بهدف التفريق بين مهنيي القطاع كل حسب تخصصه ومجال عمله، بالإضافة إلى توحيد استعمال الأسرة و الأفرشة و الأغطية بلون واحد مع إبراز عبارة "مستشفيات الجزائر". كما تم التأكيد على ضرورة التكفل بالوجبات الغذائية في الوسط الاستشفائي حيث شددت وزارة الصحة على ضرورة إخضاع الوجبات التي يتم توزيعها على المرضى إلى شروط خاصة تحترم بموجبها شروط تحضير الطعام و تخزينه مع مراعاة المراقبة المستمرة لنوعية المياه المستعملة في الطهي بالإضافة إلى إسناد مهمة التوزيع إلى أعوان متخصصين مع الاحترام الصارم للتوقيت الزمني المحدد لكل وحبة. استحداث مصالح استعجالية طبية وجراحية للأطفال وقد شكل محور تسيير الاستعجالات أحد النقاط التي تم مناقشتها حيث تم التشديد على ضرورة الإسراع في هذه العملية بناءا على تعليمات وزير الصحة بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها مصالح الاستعجالات كونها تعد الوجهة الأولى للمرضى في غالب الأحيان و ذلك من خلال وجوب فصلها عن المؤسسات الصحية و منحها الاستقلالية التامة سواء من حيث مداخلها و خارجها أو من حيث عملية تزويدها بالمنتوجات الصيدلانية، كما تم التأكيد أيضا على أهمية الأخذ بعين الإعتبار حاليا و مستقبلا فصل أو استحداث مصالح استعجالية طبية و جراحية للأطفال. وبخصوص ملف رقمنة القطاع الذي يسير بوتيرة جيدة، تم الإشارة إلى المستويات الجيدة التي بلغتها هذه العملية ميداني منذ شهر سبتمبر 2023 والتي ستتعزز بشكل أكبر وذلك في إطار أنسنة وأخلقة المسار الطبي خاصة على مستوى الاستعجالات من خلال رقمنة النشاطات الطبية وتبادلها بين مهنيي الصحة مع ضمان سرية المعطيات الصحية للمرضى مع إمكانية رؤية و تتبع المسار العلاجي في الوقت الحقيقي.